خرجت يوم الجمعة العديد من المظاهرات في ريف إدلب وحلب رفضاً لأي هدنة مع المجرمين الروس، ففي مدينة دركوش نظم شباب حزب التحرير مظاهرة نادت بفتح الجبهات ونصرة المجاهدين، ورفع المتظاهرون لافتات قالت إحداها: "يا مجاهدينا الأحرار: في الهدن الذل والعار، وبفتح الجبهات يرضى الجبار"، فيما قالت أخرى: "الكبينة أكدت للعالم ثبات المجاهدين، وخير وسيلة للدفاع الهجوم"، وفي مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، خرجت مظاهرة أكد المشاركون فيها، على رفض الهدن التي تعطي النظام والروس فرصة لالتقاط أنفاسهم وصيانة طائراتهم لمعاودة الكرة، وقالت إحدى اللافتات التي حملها المتظاهرون: "تسقط جميع المؤامرات والمؤتمرات تحت أقدام المجاهدين الأبطال"، وبينت أخرى: أن الدور التركي أصبح واضحا كالشمس، ضامن على قتل وتسليم الثوار فماذا ننتظر بعد؟ كما خرجت في مخيمات الكرامة بريف إدلب الشمالي، مظاهرة أثنت على المجاهدين وحذرتهم من خطورة الهدن مع العدو الروسي، واستعرضت إحدى اللافتات التي حملها المتظاهرون قول الشهيد الساروت: بأن الهدنة هي ما أوصلنا إلى هنا، وأماتت قلوبنا، يهادنون في حمص ويقصفون الغوطة حتى وصلنا إلى هنا، وخاطبت لافتة أخرى المجاهدين بالقول: "لقد أثبتم عجز النظام ووهن الروس، فأكملوا المسير حتى تسقطوا النظام"
رأيك في الموضوع