ألا يا أهلنا في الشام: أما آن لكم أن تبصروا خيانة الضامن وعداوة (الصديق) وخذلان وتآمر القادة؛ لتخرجوا إلى الشوارع والساحات والمساجد والميادين، وتطالبوا بإسقاط الضامنين وقطع العلاقة معهم، وإسقاط القادة الخونة، والضغط على أبنائكم المخلصين في الفصائل وخارجها لفتح جبهة الساحل التي نسي القادة ذكرها لأن الضامن التركي أراد ذلك ومنعهم من فتحها طوال هذه السنوات؟!
أما آن لكم يا أهلنا في الشام أن تؤكدوا ثقتكم بإخوانكم في حزب التحرير؛ الذين طالما حذروكم من (الصديق) والداعم وكشفوا لكم كذبة الهدن وخفض التصعيد، وتبين لكم أنهم أهل لكشف الخدع والألاعيب الدولية، وأنهم أهل لقيادة سفينة الثورة لإيصالها إلى بر الأمان بإسقاط النظام النصيري العميل في عقر داره وإقامة حكم الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، أما آن لكم؟!
رأيك في الموضوع