نشر موقع (عربي 21، الاثنين، 23 شعبان 1440هـ، 29/04/2019م) خبرا أورد فيه: "ظهرت إحصائية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن عدد التصريحات الكاذبة أو المضللة، للرئيس دونالد ترامب، تجاوزت "10 آلاف تصريح".
وكان من المفترض أن تغطي الإحصائيات التي تولاها فريق "تقصي الحقائق" في الصحيفة، المئة يوم الأولى من رئاسة ترامب، لكن العملية تواصلت بعد ذلك.
وسجل 22 بالمئة من هذه التصريحات أثناء تجمعات "أعيدوا أمريكا عظيمة" التي ابتعد فيها ترامب كثيرا عن الواقع والحقائق بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللافت "تكرار ترامب لنفس العبارات الخاطئة في تصريحاته وخطاباته".
ومنذ وصوله إلى الرئاسة في كانون الثاني/يناير 2017 حصل ترامب على 21 بطاقة تسندها الصحيفة لخبر كاذب تكرر على الأقل عشرين مرة".
الراية: هذا هو ما أفرزه المبدأ الرأسمالي الفاسد، نظاما دوليا في قمة انحداره القيمي والأخلاقي، يحكمه المجرمون والكذابون والفاسدون والشاذون جنسياً، من كبيرهم المجرم ترامب رئيس أمريكا إلى بوتين الجزار الروسي، مرورا ببقية حكام الدول الغربية الذين لا يقلون إجراما أو فسادا عنهما.
هذا يعني أن العالم بأسره في ظل حكم المبدأ الرأسمالي وأنظمته يهوي إلى واد سحيق، حيث كيف لكذاب أشر أو فاسد أو شاذ أن يقرر مصير الشعوب ويرسم للعالم سياساته وقد بلغ من الشر ما بلغ؟! والسؤال إذا كان هؤلاء يكذبون على شعوبهم فهل سيصدقون مع شعوب العالم أو مع المسلمين في الوقت الذي يناصبونهم فيه العداء المستفحل والمستحكم؟! وهل بقي للمضبوعين بالثقافة الغربية حجة ليروجوا لأكاذيب المستعمرين ويتعلقوا بحبالهم الواهية ويتطلعوا إلى مشاريعهم وقراراتهم الدولية؟!
رأيك في الموضوع