نشر موقع (رويترز، السبت، 21 شعبان 1440هـ، 27/04/2019م) خبرا أورد فيه: "قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه لا يستبعد شن هجوم شامل على المتشددين في محافظة إدلب السورية من جانب القوات السورية مدعومة بقوة جوية روسية، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الخيار لن يكون عمليا في الوقت الحالي.
وقال بوتين، الذي كان يتحدث في بكين، إن موسكو ودمشق ستواصلان الحرب على (الإرهاب) وإن القصف يطول من يحاول الخروج من إدلب من المتشددين، وهو أمر قال إنه يحدث من آن لآخر.
لكنه أضاف أن وجود مدنيين في أجزاء من إدلب يعني أن الوقت لم يحن بعد لشن عمليات عسكرية شاملة.
وقال "لا أستبعده (شن هجوم شامل) لكننا وأصدقاءنا السوريين لا نحبذ ذلك الآن نظرا لهذا العنصر الإنساني".
الراية: هل يظن المجرم بوتين أن أحداً يصدق ادعاءه بأن ما يمنعه عن شن هجوم شامل على إدلب هو وجود مدنيين هناك، بعد أن أوغل في دماء المدنيين في سوريا وأمعن في قتلهم، ولم يرع حرمة لمخبز أو مستشفى أو مسجد أو منزل؟! ولكنه جبان مخزيٌّ في عينه يحجم عن قول الحقيقة كونها تهينه؛ وهي أن أمريكا هي التي تمنعه في الوقت الحالي عن ضرب إدلب، ليس من أجل إدلب، ولا من أجل أهلها، بل من أجل أن تبقي أمريكا روسيا عالقة في سوريا لا تخرج منها، إلى أن تنجح أمريكا في فرض حلها السياسي في سوريا، أي أن أمريكا تفضل الحل السياسي قبل الحل العسكري.
رأيك في الموضوع