نشر موقع (عربي 21، الأربعاء 16 محرم 1440هـ، 26/09/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده تجري مشاورات مع الشركاء الدوليين لاستئناف عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود.
وأضاف شكري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن القاهرة تجري مشاورات مع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم أمريكا، لاستئناف عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود بما يحقق طموحات الشعب الفلسطيني وحقوقه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها شرقي القدس".
الراية: لو كان النظام المصري صادقاً في ادعائه الحرص على تحقيق (طموحات) أهل فلسطين لحرك جيشه لتحريرها من يهود وتطهيرها من رجسهم، ولو كان صادقا في دعواه لما حاصر أهل غزة خدمة لكيان يهود، بل لأوقف تآمره على قضية فلسطين!
إن تحركات النظام المصري، سواء على صعيد ما يسمى بملف المصالحة بين فتح وحماس أو على صعيد استئناف المفاوضات مع كيان يهود، إنما هي بأوامر من أمريكا وهي تصب فقط في فرض الحل الأمريكي للمنطقة، الذي سماه ترامب بـ"صفقة القرن"، وهذا المسعى هو تكريس للاحتلال وخيانة فوق الخيانة، لا سيما وقد كشر ترامب عن أنيابه الاستعمارية وحقده الحضاري، فأعلن القدس عاصمة للمحتلين، وسعى للقضاء على حقوق اللاجئين.
لذلك وجب على جيش مصر كنانة الله في أرضه، أن ينفضوا عن كاهلهم غبار الذل والهوان والخضوع المزري لأمريكا والانقياد التام لسياستها، ويتحركوا لتحرير الأرض المباركة فلسطين وإنقاذ أهلها من بطش يهود، وفي ذلك الفلاح والفوز والنصر المبين.
رأيك في الموضوع