نشر موقع (جريدة الرأي، الخميس، 28 شوال 1439هـ، 12/07/2018م) خبرا ورد فيه: "من المرتقب أن تشهد الكويت قريباً افتتاح مرفأ جوي للإمدادات والشحن اللوجستي العسكري، وهو المرفأ الذي سيكون الأضخم من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
ونقلا عن بيان رسمي صادر عن قيادة القوات الأمريكية المتمركزة في الكويت، ذكر موقع «military.com» المتخصص في الشؤون العسكرية أن مدينة الشحن هي «أضخم مرفأ تفريغ وإنزال على مستوى منطقة الشرق الأوسط» وأنه «نقطة إمداد عسكري استراتيجية تستهدف ملء فجوة إلى أن يتم الانتهاء من تشييد قاعدة غرب المبارك الجوية التي من المقرر افتتاحها في العام 2023».
وقال مسؤولون تابعون لسلاح الجو الأمريكي ان وجود مثل هذا المرفأ الجديد (ولاحقا قاعدة غرب المبارك الجوية) هو أمر بالغ الأهمية والحيوية من أجل نقل وتوزيع شحنات الإمدادات للقوات الأمريكية وقوات حلفائها في شتى أرجاء منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين على أنها ستعمل بمثابة بوابة رئيسية لمنطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة.
وأوضح الموقع أن الجانب الكويتي المشارك في المشروع قام من جانبه بتوريد أكثر من 1.24 مليون متر مكعب من الردم إلى موقع التشييد، وأن فرق عمل واصلت الليل بالنهار يومياً على مدار أكثر من 4 أشهر من أجل تنفيذ أعمال تمهيد أرض المرفأ.
الراية: في شهر أيار/مايو 2017م أقر قانون بالموافقة على اتفاقية بين الكويت وحلف الناتو بشأن عبور قوات وأفراد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وفي شهر شباط/فبراير 2018م اعتمدت مشاريع لجعل قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر قاعدة ذات بنية تحتية دائمة لتحافظ على عمليات طويلة الأمد، وها هو اليوم يُعلن عن افتتاح قريب لمرفأ جوي عسكري أمريكي في الكويت هو الأضخم في الشرق الأوسط.
أيعقل أن تكون أبواب منطقة الخليج بيابستها وسمائها مشرّعة على مصاريعها لأمريكا تنطلق منها لتحقيق مصالحها وترسيخ نفوذها في بلاد المسلمين؟!
إن هذه المنكرات يجب يُتصدى لها بقوة وأن تجابَه بالرفض المطلق، ومن ثمَّ المطالبة العاجلة بإلغاء جميع التحالفات الأمنية والعسكرية مع الدول الاستعمارية، والعمل الجاد والحثيث لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقطع دابر المستعمرين من بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع