أورد موقع (الجزيرة نت، الأربعاء، 20 شوال 1439هـ، 04/07/2018م) خبرا جاء فيه: "نشرت شبكة قدس الإخبارية تسجيلا مصورا لجنود كيان يهود الغاصب وهم يسحلون امرأة فلسطينية بعد أن نزعوا حجابها، وذلك خلال تصدي الفلسطينيين لعمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال في منطقة خان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة.
وقد أثارت الحادثة رواد مواقع التواصل الذين طالبوا العرب والمسلمين وحكامهم بالتحرك لنصرة إخوانهم في فلسطين، ولحماية المسجد الأقصى قبلتهم الأولى.
وكانت محكمة في الكيان الغاصب أقرت إخلاء منطقة خان الأحمر تمهيدا للتوسع الاستيطاني في المنطقة، كما أقرت ترحيل السكان إلى منطقة النويعمة شمال غرب مدينة أريحا".
الراية: لولا خذلان حكام المسلمين قاطبة لأهل الأرض المباركة فلسطين، وتواطؤهم مع يهود ضدهم، لما تمكن يهود من القيام بهذه الجريمة النكراء بضرب المسلمات والاعتداء على أعراضهن بنزع حجابهن وتمزيق ثيابهن.
ولولا صمت جيوش المسلمين على حكامهم العملاء الأنذال، ما وصلت حال أهل فلسطين إلى هذا المستوى من الذل والهوان؛ لذلك فإن الواجب على جيوش المسلمين تلبية نداء الحرائر في الأرض المباركة فلسطين ونصرتهن وإنقاذهن من براثن يهود المجرمين؛ وذلك بالإطاحة بهؤلاء الحكام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقتلع كيان يهود من جذوره وتجعله أثرا بعد عين.
رأيك في الموضوع