نشر موقع (الجزيرة نت، الخميس، 29 رمضان 1439هـ، 14/06/2018م) خبرا جاء فيه: "قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنه لا يوجد أي شيء يمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا، ما دام أنها دولة حليفة كما هي روسيا، نافيا وجود وحدات إيرانية نظامية مقاتلة في البلاد.
وأضاف الأسد - في مقابلة أجرتها معه الأربعاء قناة العالم الإخبارية الإيرانية - أن هناك مجموعات ممن أسماهم المتطوعين الإيرانيين الذين أتوا للقتال في سوريا يقودهم ضباط إيرانيون.
وأكد أن جيش نظامه يتلقى دعما من مقاتلين من العراق وإيران ولبنان، وعندما سئل عما إذا كان حزب الله اللبناني سيغادر سوريا، قال الأسد إنه سيظل إلى أن "يعتقد الحزب أو إيران أو غيرهم بأن الإرهاب قضي عليه".
وتابع أن "حزب الله عنصر أساسي في هذه الحرب؛ فالمعركة طويلة والحاجة لهذه القوى العسكرية ستستمر لفترة طويلة"."
الراية: رغم أن الثوار خسروا العديد من المناطق الحيوية والتي كانت الغوطة الشرقية أكثرها حيوية، وأن النظام وأعوانه ظنوا أنهم قد قصموا ظهر الثورة، وما صاحب ذلك من ظهور الضفادع التي ساهم نقيقها في محاولة زعزعة ثقة أهل الشام بثورتهم وأن النظام وحلفاءه قوة لا تقهر... بالرغم من كل ذلك، فها هو رأس النظام يصرح بأن معركته مع الثورة طويلة المدى، وأن نصره بعيد المنال.
إن الحقيقة التي قد غابت عن أعداء هذه الأمة، أن أهل الشام في كفالة الله عز وجل، قال رسول الله e: «إِنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ»؛ ولكن على أهل الشام أن يعوا بأن عليهم حمل واختيار المشروع الذي يرضى عنه الله عز وجل ويرضى عنه رسوله e وهو مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الذي سيقض مضاجع الكفر أجمع ويستجلب النصر من الله عز وجل فهو القائل سبحانه ﴿فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمؤْمِنِينَ﴾
رأيك في الموضوع