نشر على موقع (وكالة معا الإخبارية، الأحد، 11 رمضان 1439هـ، 27/05/2018م) خبرا ورد فيه: "أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي أن القضية الفلسطينية هي جوهر اهتمامات مصر والعالم العربي، مشيرا إلى دورها التاريخي فيها.
وأوضح المتحدث الرئاسي "إن مصر لا زالت تقدم الكثير إلى القضية الفلسطينية، مدللا على ذلك بالموقف المصري إزاء نقل السفارة الأمريكية للقدس، مشيرا إلى أن الموقف المصري كان واضحا داخل الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة"، مؤكدا أنها سخرت دورها وثقلها للاستمرار في الاضطلاع بدورها التاريخي المعروف تجاه القضية الفلسطينية"."
الراية: إن خيانة النظام في مصر لقضية الأرض المباركة فلسطين وتآمره عليها، أكبر بكثير من أن تداريها التصريحات الطنانة والفقاعات الإعلامية للنظام وأزلامه وأبواقه، فلماذا يصر على الكذب ويدعي وصلا بفلسطين وأهلها؟!
أليس هو الذي لا يزال يشاطر كيان يهود في حصاره لقطاع غزة؟! أليس هو الذي هدد وتوعد أهل غزة لوقف مسيرات العودة؟! ألم يعلن يهود الحرب على أهل غزة من عقر داره، فماذا فعل لهم؟! وفي الأمم المتحدة - مع أن قراراتها لا قيمة لها خاصة إذا تعلق الأمر بالمسلمين - ألم يسحب نظام مصر مشروع قرار يدين الاستيطان عام 2016؟! ثم ألم يسخر السيسي نفسه علانية ليكون أداة بيد ترامب لتمرير صفقته الرامية لتصفية قضية الأرض المباركة فلسطين؟! فكيف بعد هذا كله وغيره الكثير مما يندى له الجبين في خيانة فلسطين، يزعم النظام المصري دعمه لفلسطين وأهلها؟!
رأيك في الموضوع