خرجت مظاهرتان، عقب صلاة الجمعة، في مدينة إدلب، نظمهما شباب حزب التحرير، انطلقت إحداهما من جامع الحسين، والأخرى من جامع سعد، بعنوان: "يا ويل قوم يصمتون"، هتفت ضد خيانة القادة للغوطة الشرقية ونادت بإيقاف الاقتتال بين الفصائل، وكذلك خرجت مظاهرة في مدينة أريحا وأخرى في قرية فيلون بريف إدلب الجنوبي. وفي ريف إدلب الشمالي، خرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي سلقين والدانا، وبلدات سرمدا وكللي وترمانين، وقريتي دير حسان وتلعادة، إضافة إلى مخيمات الكرامة في منطقة أطمة. بينما دعت وقفة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، لفتح معارك حقيقية نصرة للغوطة، ورفضت الاقتتال بين الفصائل وطالبت بإسقاط القادة المتخاذلين. وخرج أهالي مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو بريف حمص الشمالي في مظاهرات طالبوا فيها الفصائل بفتح المعارك نصرةً وتخفيفاً عن الغوطة الشرقية. وقال أحد المتظاهرين في مدينة تلبيسة لـ "بلدي نيوز": الريف الشمالي لحمص وضعه مشابه لوضع الغوطة الشرقية تنتظره أيام كأيام الغوطة ما لم تتحرك الفصائل، لإنقاذ الغوطة والضغط على النظام في كل المدن الثائرة. وأشار إلى أن الدول الضامنة لمناطق "خفض التصعيد" كاذبة وتعمل من أجل مصالحها فقط.
رأيك في الموضوع