إثر إرسال 1000 جندي باكستاني آخر إلى مملكة آل سعود بالإضافة إلى 1600 جندي قد تم إرسالهم سابقا، أكد حزب التحرير في ولاية باكستان أن نشر القوات الباكستانية هذا ليس هو في المكان الصحيح، ويتم بتخطيط من واشنطن عبر الأنظمة العميلة في العالم الإسلامي. وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، يوم الثلاثاء 4 جمادى الآخرة 1439هـ، 20 شباط/فبراير 2018م، بعنوان "أنهوا الاستغلال الاستعماري لقواتنا..."، أوضح أن القوات الباكستانية قد تحولت من الحدود الشرقية حيث تقتل الهند مسلمي كشمير المحتلة إلى الحدود الغربية لإنقاذ القوات الأمريكية من مقاتلي القبائل. وبينما بُحَّت أصوات مسلمي سوريا وميانمار وفلسطين وكشمير طالبين المساعدة، يرسل حكام باكستان قوات باكستان إلى جانب الدمية الرئيسية لأمريكا في الخليج وهو ملك آل سعود لأنه يمول الحرب الدموية على المسلمين في اليمن، ويعمل مع أمريكا للحفاظ على طاغية سوريا من الانهيار قبل أن ينتفض المسلمون. وأشار البيان إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالتحرير، يصر النظام الباكستاني على احترام الحدود، أما لتأمين المشاريع والوكالات الأمريكية، فتزول المخاوف. وختم البيان مؤكداً: نعم، المسجد النبوي والكعبة المشرفة لهما الحق في دمنا، ولكن ماذا عن المسجد الأقصى المبارك؟! وكذلك أنهار دماء المسلمين المسفوكة بهمجية جيوش الكفر. بالتأكيد إن الحاجة الملحة في هذا الوقت هي الخلافة على منهاج النبوة، بحيث تقاتل قواتنا الشريفة وتقتل لإرضاء الله سبحانه وتعالى، والفوز بالجنة وتلبية نداءات المظلومين.
رأيك في الموضوع