نظمت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين نقطة حوار بعنوان "طوبى للغرباء... يصلحون ما أفسد الناس"، بهدف تعزيز روح المسئولية لدى طلبة الجامعة تجاه قضايا أمتهم الإسلامية، وعلى رأس ذلك حمل الدعوة الإسلامية من أجل تطبيق أحكام الإسلام.
وتضمن النشاط توزيع كتيبات حول قضايا الأمة السياسية، التي يجب أن يكون للمسلمين فيها دور فاعل لحلها، بالإضافة إلى توزيع بطاقة ذكّرت فيها كتلة الوعي طلبة الجامعة ببعض الآيات والأحاديث التي تحثّ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى ضرورة العمل على إعزاز الإسلام، مثل حديثه e الذي قال فيه «إنّ الدين بدأ غريبا ويرجع غريبا، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي».
كذلك نظمت كتلة الوعي في جامعة بيرزيت نقطة حوار بعنوان "الخضوع لأحكام الشرع لا تخيير فيه" ووزعت وناقشت بطاقة انتقدت فيها الأصوات التي تتهاون بأمر الحكم بالإسلام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تحت ذريعة عدم جواز إكراه الناس بحكم الإسلام، واصفة ذلك بالتضليل وأنه يخدم أعداء الإسلام.
متسائلة، عن وجود نظام في الدنيا أو قانون يُطبَّق اختيارًا دون إلزام؟! وفيما إذا كانت الدُّول في العالم تستأذن رعاياها قبل تنفيذ القوانين عليهم؟
ولو أننا امتنعنا، نحن المسلمين عن تطبيق الإسلام في بلاد المسلمين بذريعة عدم إكراه الناس على تطبيق الشريعة، فماذا سيكون البديل سوى إكراههم على الخضوع للعلمانية وأنظمة الكفر؟!
رأيك في الموضوع