نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الخميس، 15 جمادى الأولى 1439هـ، 1/2/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "قالت وزيرة الخارجية النرويجية إينى إريكسين سورايدي إن أعضاء مجموعة المانحين الدوليين لفلسطين أكدوا دعمهم لاستئناف عملية السلام بين كيان يهود والسلطة الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها سورايدي للصحفيين عقب ترؤسها اجتماعا استثنائيا لمجموعة الدول المانحة من أجل فلسطين أو ما تعرف بـ(لجنة الاتصال الخاصة) التي تترأسها النرويج.
وأضافت أن المانحين الدوليين أعربوا عن قلقهم العميق بشأن الوضع المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) وكذلك جراء الأزمة الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة.
وقد استضافت الاجتماع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني حيث أكدت أن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا من خلال إقامة الدولتين واصفة إياه بـ"الحل الواقعي الوحيد" لتسوية القضية الفلسطينية".
الراية: إن الدول المانحة هذه ما هي إلا دول استعمارية تتربص بأهل فلسطين الدوائر، فهي تسعى من خلال دعمها المادي إلى الحفاظ على نفوذها في المنطقة وإشراكها في الحلول المستقبلية. كما أن هذه الأموال لم تجلب على أهل فلسطين إلا الفحش والفساد وخدمة الأعداء؛ حيث إن حصة الأسد منها تذهب لأجهزة السلطة الأمنية التي تسهر على أمن يهود وحماية كيانهم المسخ، وما تبقى منها فهو يسخر لتخريب عقول أبنائنا وعلمنتها من خلال العبث بمناهج التعليم، وتشجيع النشاطات المنحلة من رقص ومجون وحفلات مختلطة، ولدعم الجمعيات المغرضة التي وإن تعددت أسماؤها وتخصصاتها ومجالاتها ولكنها توحدت في السعي لنزع أهل فلسطين من عمقهم الإسلامي وثقافتهم ودينهم، قال تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾.
رأيك في الموضوع