نشر موقع (العربي الجديد، الثلاثاء، 6 جمادى الأولى 1439هـ، 23/1/2018م) خبرا جاء فيه: "اعتبر مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن لإيران دوراً كبيراً في المنطقة وفي سوريا، قائلاً "لولا إيران لسقط النظام السوري خلال أسابيع ولوصل تنظيم داعش إلى بغداد، ولما تمكّنت روسيا من لعب أي دور في المنطقة".
وذكر ولايتي، في كلمة خلال ملتقى بعنوان "تحرير المسجد الأقصى"، أنه لا يمكن لأي دولة أن تحمل راية حفظ واستقرار المنطقة من دون إيران، واصفاً الأوضاع الإقليمية بـ"الحساسة".
ورأى مستشار المرشد الإيراني أن الدور الذي تلعبه طهران في نزاعات المنطقة يأتي من اعتقادها بأن "الوقاية خير من العلاج، فلولا دورها في العراق وسوريا لوصل التهديد إليها".
الراية: إن النظام الإيراني لا يخجل من التصريح بموالاته لروسيا الصليبية عدوة الله ورسوله والمسلمين، كما أنه لا يستحيي من مجاهرته بمناصرته للنظام السوري البعثي المجرم عميل أمريكا (الشيطان الأكبر) التي طالما تفاخر بأنه لولا مساعدته لها لما تمكنت من احتلال أفغانستان والعراق؛ وذلك في تحدٍ صارخ فاضح لأوامر الله في قوله سبحانه تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾، ثم يأتي من قادة الحركات الإسلامية من يمتدح إيران بفرية دعمها للمقاومة والممانعة! فيا له من إفك عظيم في وقتٍ الأمةُ فيه بأمسّ الحاجة إلى من يهديها سبيل الرشاد ويأخذ بيدها نحو نهضتها وتحررها من ربقة الدول الاستعمارية والتخلص من حكامها العملاء. بقي أن نقول إنه مهما كانت الظروف صعبة والاحتياجات كثيرة فإن الخيانة ليس لها مبرر.
رأيك في الموضوع