أورد موقع (المصري اليوم، السبت، 10 جمادى الأولى 1439هـ، 27/1/2018م) الخبر التالي: "اتهم مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي النظام السوري بعدم الجدية في المفاوضات، ردا على تصريحات بشار الجعفري مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة.
وقال المعلمي - في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية - «لا نستغرب هذا النمط من المماطلة من الجانب السوري، هم يريدون أن يتجنبوا الحديث في القضايا الأساسية، وهي قضايا الدستور وانتقال السلطة وشكل الحكومة الجديدة، وشكل الدولة السورية الجديدة التي ينبغي أن تخرج من ركام وحطام البلد الممزق حاليا».
وأضاف أن النظام السوري لم يكن جادا في مفاوضات السلام، من خلال المماطلة وإزاحة الأنظار عن القضايا الحيوية الأساسية التي ينبغي التفاوض عليها، معتبرا أن حكومة النظام اتخذت موقفا مستمرا في عدم الجدية في المفاوضات مع وفد المعارضة السورية.
وقال الدبلوماسي السعودي «أردنا أن نذكر أن هناك 11 مليون شخص مهجرين من قراهم ومدنهم داخل سوريا وخارجها، و3 ملايين محاصرين لا يصلهم الدواء، هناك معاناة مستمرة، فهل هناك استجابة؟».
وتابع «الأمم المتحدة وبعض الدول تقدم المساعدات، والسعودية في طليعة من يقدم المساعدات للشعب السوري، ولكن مع الأسف الاستجابة ما زالت محدودة».
وفيما يتعلق بالمعارضة السورية، قال المعلمي: «أظن أن المعارضة تتحدث الآن بصوت واحد، وقد حضر وفد المعارضة إلى نيويورك وواشنطن وجنيف، وأداؤهم كان مشرفا، لأنهم يتحدثون بشكل عقلاني وبطريقة واضحة في الطرح والتفاوض».
الراية: إن نظام آل سعود المجرم الذي ساهم هو وغيره من الدول الإقليمية من مثل تركيا وقطر في الحفاظ على نظام الطاغية بشار من السقوط وعلى بقاء العاصمة دمشق بيده؛ وذلك بربط الفصائل بهم عبر المال السياسي القذر، وبالتالي مصادرة إرادة تلك الفصائل وجعل قراراتها بيدهم لتسير كما هو حاصل الآن وفق مخططات أمريكا الصليبية، يدعي استنكاره لمماطلة النظام السوري لعدم القبول بتغيير الدستور وانتقال السلطة. فعن أي دستور وأي سلطة يتحدث نظام آل سعود؟! وهل يملك نظام بشار من أمره شيئا كي يقبل أو يرفض أو حتى يماطل بدون أوامر أسياده وأسيادكم في واشنطن؟! إن المخلصين من أهل سوريا - وما أكثرهم - هم الذين بيدهم القبول والرفض، أهل سوريا الذين قالوا كلمتهم منذ اندلاع الثورة "الشعب يريد إسقاط النظام" أي قلع النظام من جذوره، والانعتاق من ربقة الدول الاستعمارية وفي مقدمتها أمريكا الصليبية، وإيصال الإسلام إلى الحكم في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع