نشر موقع (روسيا اليوم، الأحد، 1 ربيع الأول 1439هـ، 19/11/2017م) الخبر التالي: "أقرت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، قائمة الأسماء التي ستشارك في اجتماع الرياض الموسع للمعارضة.
وكشفت مصادر مطلعة في المعارضة، أنه لم يتم توجيه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
ويتكون وفد الائتلاف من 22 شخصا، بينهم رئيسا الائتلاف السابقان أنس العبدة وهادي البحرة، والأمين العام السابق عبد الإله فهد. ويمثل الائتلاف بدر جاموس، فيما يمثل هيئة التنسيق أحمد العسراوي، وكتلة المستقلين الناشطة مرح البقاعي، أما منصة موسكو علا عرفات، ومنصة القاهرة قاسم الخطيب، وعن الفصائل رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام محمد علوش.
وبحسب قائمة الأسماء، فإن ممثل الإخوان المسلمين أحمد سيد يوسف، يشارك في قائمة الائتلاف، فيما اعتبرت مصادر أن 3 شخصيات محسوبة على الإخوان تشارك أيضا بصفة غير إخوانية.
وتقول الصحيفة السعودية، إنه سيقع اختيار شخصية توافقية تكون على رأس الهيئة الجديدة، خلال اجتماع الرياض، فيما سيتمخض عنه وثيقة جديدة تكون خارطة سياسية للمرحلة القادمة.
وأعلنت السعودية عزمها عقد اجتماع موسع في عاصمتها الرياض من 22 إلى 24 تشرين الثاني/نوفمبر لتوحيد وفد المعارضة السورية إلى الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة في جنيف".
الراية: إن اجتماع الرياض هذا الذي يعقده حكام آل سعود هو لتوحيد وفد المعارضة السورية من أجل الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة في جنيف بين النظام السوري وبين المعارضة بهدف فرض حل أمريكا السياسي في سوريا. فقد صنعت أمريكا قيادات سياسية سورية على عينها لتتبنى مشروعها العلماني وقدمتهم على أنهم ممثلون لثورة الشام، إلا أن هذه القيادات في الحقيقة ما هي إلا أدوات بيد أمريكا لتنفيذ مخططها بإجهاض ثورة الشام والقضاء على المخلصين من أبنائها وتمكين المشروع العلماني ليبقى النظام كما هو بيدها وإن تغيرت بعض الوجوه.
رأيك في الموضوع