نشر موقع (مجلة الوعي، العدد 373 - السنة الثانية والثلاثين – محرم 1439هـ – تشرين الثاني 2017م) الخبر التالي: "نشرت صحيفة “دير شتاندارد” النمساوية تقريرا، تطرقت من خلاله إلى دور الإمارات العربية المتحدة في خضم الصراعات والتوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث عمد ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، إلى التأثير على نظيره السعودي، محمد بن سلمان، فضلا عن أنه الحاكم الفعلي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكدت الصحيفة أن ولي العهد الإماراتي يعتبر بمثابة عراب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي استوحى توجهاته الإصلاحية انطلاقا من نظيره الإماراتي. والجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة قامت بجملة من التحويرات السياسية منذ أحداث 11 من أيلول/ سبتمبر الإرهابية التي دفعت ضريبتها دول الخليج العربي. وأوضحت الصحيفة أن كلا من محمد بن زايد ومحمد بن سلمان قد أظهرا امتعاضهما إزاء الاتفاق النووي الإيراني. وفي الأثناء، حاول ولي العهد الإماراتي إقناع (إسرائيل) بقصف المنشآت النووية الإيرانية. ومنذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، انتهز محمد بن زايد ومحمد بن سلمان الفرصة لتعزيز علاقاتهما مع الإدارة الأمريكية. وفي شهر تموز/ يوليو الفارط، قرر ابن سلمان – حسب التقرير- التخلص من وزير الداخلية السعودي السابق، محمد بن نايف، الذي كانت واشنطن تعول عليه بشكل كبير. وأوردت الصحيفة أن السياسة الاستباقية الإماراتية أدت إلى تفاقم حدة التدخلات العسكرية في الحرب ضد تنظيم الدولة والحرب اليمنية. وتعتمد الإمارات العربية المتحدة في مختلف تدخلاتها العسكرية بشكل أساسي على المرتزقة الأجانب. وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن الإمارات العربية المتحدة بصدد الاستعداد لمرحلة ما بعد النفط. كما تسعى جاهدة إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الإفريقي، ويندرج ذلك في إطار سياستها الأمنية".
رأيك في الموضوع