أورد موقع (وكالة الأناضول، الجمعة 21 صفر 1439هـ، 10/11/2017م) خبرا جاء فيه:
اعتبر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، أن المشاكل التي تواجهها بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية "مؤقتة".
جاء ذلك في كلمته خلال مراسم إحياء الذكرى الـ79 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال، بمقر القنصلية التركية بنيويورك.
وأشار يلدريم، إلى وجود علاقات قوية ودائمة وشاملة مستندة على مصالح وقيم مشتركة بين تركيا والولايات المتحدة.
وأمس الأول الأربعاء، قال يلدريم، في تصريحات إعلامية بالعاصمة الأمريكية واشنطن: "ليس من الصواب القول إن علاقاتنا مع أمريكا ممتازة، لدينا مشاكل حقيقية، وسنبلغ نظراءنا بأنه ينبغي أن تبقى تلك المشاكل في الماضي، وعلينا التركيز على المستقبل".
الراية: الحقيقة أن حكام تركيا وساستها الذين يدّعون أن علاقتهم بأمريكا تسير وَفْقَ المصالح والمنافع المشتركة، تؤكد أعمالهم وتصرفاتهم أنهم غارقون في خدمة أمريكا ومشاريعها الاستعمارية للسيطرة والتحكم بالمنطقة، وأن التوتر الذي يروج له الإعلام الموالي للحكومة في تركيا ليس صحيحا. والحق أن الإسلام ينظر إلى أمريكا على أنها دولة محاربة فعلا للمسلمين، ويفرض على المسلمين التعامل معها على هذا الأساس، وليس اعتبارها شريكًا استراتيجيًا كما يفعل نظام تركيا أردوغان، بل جعلوا أنفسهم بيادق بيدها تحركهم حسب مصالحها كما شاءت.
رأيك في الموضوع