نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 8 صفر 1439هـ، 28/10/2017م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "بدأت الحكومة في بورما (ميانمار) اليوم السبت بحصاد حقول الأرز في إقليم (راخين) أراكان غربي البلاد الذي هجره سكانه من مسلمي الروهينجا المسلمة، وهو ما يثير الشكوك بشأن جدية الحكومة بالسماح للنازحين المسلمين بالعودة لمناطقهم.
ومع تصاعد ممارسات القتل والتعذيب التي انتهجتها الحكومة ضدهم، أفرغت المنطقة الحدودية من غالبية سكانها المسلمين منذ أواخر آب/أغسطس الماضي.
ووصفت الأمم المتحدة حملة القمع التي شنها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهينجا بأنها قد ترقى إلى "التطهير العرقي" حيث أحرقت مئات القرى وسويت بالأرض، وقد فر مئات آلاف الروهينجا باتجاه بنغلاديش.
وتحت ضغط دولي كبير، وافقت ميانمار على خطة لإعادة لاجئين خضعوا للتدقيق، لكن تفاصيل الخطة لا تزال غير واضحة مما يثير القلق بشأن من يسمح لهم بالعودة.
وقال رئيس دائرة الزراعة بمنطقة مونغداو ثين واي إن الحكومة بدأت بحصاد حقول الأرز في المنطقة، مضيفا أنه لا يعلم "متى سيعود البنغاليون الذين فروا إلى الجانب الآخر" في إشارة إلى الروهينجا الذي يطلق عليهم تلك التسمية في بورما لتحقيرهم.
وتبعث هذه الخطوة القلق بشأن احتمالات عودة اللاجئين من أقلية الروهينجا إلى ديارهم، كما أنها تثير الشكوك بشأن اللجنة التي أنشأتها مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي للإشراف على إعادة اللاجئين.
رأيك في الموضوع