نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 1 صفر 1439هـ، 21/10/2017م) خبرا جاء فيه: "قال قائد القوات الجوية الأميركية في المنطقة الوسطى الجنرال جيفري هاريغيان إن المشاكل الدبلوماسية التي تمر بها منطقة الخليج لم تؤثر على العمليات المنطلقة من قاعدة العديد بقطر ضمن الحرب على تنظيم الدولة.
وأضاف- في تصريح خاص للجزيرة- أن القاعدة تعد مركزا مهما لإدارة العمليات الجوية، ومن الصعب استبدالها. وتعد غرفة عمليات القيادة الجوية، والمخصصة لتنسيق عمليات التحالف في العراق وسوريا وأفغانستان، المركز العصبي لإدارة العمليات الجوية لقوات التحالف في المنطقة الوسطى.
وأوضح الجنرال جيفري هاريغيان أن قاعدة العديد تشكل مركز العصب الرئيسي للعمليات في منطقة القيادة الوسطى، حيث تتم الكثير من العمليات اليومية بدءا من التخطيط والتنفيذ وحتى التقييم، حسب تعبيره".
الراية: الظاهر أنّ حكام قطر قد وصلوا إلى قمة الوقاحة، حيث يفاخرون بدور (قاعدة العديد) قاعدة أمريكا العسكرية في قطر، في حرب أمريكا على المسلمين في العراق وسوريا وأفغانستان، وهو ما يفضح تآمر قطر وخدمتها لأمريكا المجرمة عدوة الإسلام والمسلمين، في حين أنها تدعي حرصها على الإسلام، وعلى محاربة التسلط والاستبداد في البلاد الإسلامية، فهلا فاقت الحركات الإسلامية من سباتها العميق وموالاتها لقطر المجرمة وتعلقهم بحبالها المنبتة وإعلامها المأجور.
رأيك في الموضوع