نشر موقع (الخليج أونلاين، السبت 17 محرم 1439هـ، 7/10/2017م)، الخبر التالي: "قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إن عملية كبيرة بدأت اليوم في إدلب بسوريا، مشيراً إلى أن الجيش السوري الحر يقوم بهذه العمليات العسكرية.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية التركي، المنعقد في ولاية "أفيون" التركية، "أن عملية الجيش الحر تجري بدعم جوي روسي"، مشيراً إلى أن "الجيش التركي سيؤمّن داخل مدينة إدلب، والروس سيؤمنون الأرياف".
واستدرك أردوغان: "نتّخذ هذه الخطوة الجديدة لتحقيق الأمن بإدلب، في إطار مساعينا الرامية لتوسيع نطاق عملية درع الفرات".
وأكد أن "القوات التركية لم تدخل إدلب بعد"، موضحاً أن "العملية ينفّذها الجيش السوري الحر" بدعم من أنقرة.
وتابع أردوغان: "لن نسمح بإقامة ممرّ إرهابي عند حدودنا مع سوريا، وسنستمر في تطبيق مبادرات جديدة بعد عملية إدلب".
وأشار إلى أنه: "مهما كانت الظروف فإنه لا يمكننا أن نترك إخواننا الهاربين من حلب إلى إدلب بمفردهم، بل علينا أن نمدّ يدنا إليهم، وقد اتّخذنا الخطوات اللازمة لذلك ومستمرون فيها"."
الراية: الظاهر أن رئيس تركيا أردوغان لم يعد بإمكانه إخفاء عدائه لثورة الشام، ذلك أنه قد اضطر إلى نزع آخر ورقة توت كانت تستر سوأته وتواري عداءه المستفحل لثورة الشام، وبالتالي عداءه لمشروعها القاضي بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ وذلك تنفيذاً للحل الأمريكي الموهوم الذي يحافظ على عميلها بشار طاغية الشام في سدة الحكم، فها هو أردوغان بعد أن سلم حلب للنظام السوري، يحاول اليوم القضاء على الثورة في آخر حصونها ومعاقلها بإدخال الفصائل السورية التابعة له إلى إدلب بدعم من طيران روسيا الصليبية، الذي ارتكب عشرات المجازر المروعة والمذابح الفظيعة بحق أهل سوريا بشكل عام، وبحق أهل إدلب على وجه الخصوص. فهل من يساعد روسيا في حربها الصليبية على الإسلام والمسلمين أصالة ووكالة عن أمريكا، وهل من يدعم الطيران الروسي في صب جام حقده على أهل سوريا، هل من يفعل ذلك كله يريد حقا خيرا بثورة الشام، أو بالإسلام؟!
رأيك في الموضوع