نشر موقع (بي بي سي عربية، السبت، 27 ذو القعدة 1438هـ، 19/8/2017م) خبراً ورد فيه: "وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زعماء الحزب الحاكم في ألمانيا بـ "أعداء تركيا"، وقال إنهم يستحقون رفض الناخبين الألمان ذوي الأصول التركية لهم في الانتخابات الألمانية الوشيكة.
وستجري ألمانيا انتخابات عامة في 24 من آب/أغسطس الجاري، ويمكن لنحو مليون شخص من أصول تركية يعيشون في ألمانيا التصويت.
الراية: إن حكام ألمانيا هم كفار مستعمرون، حاقدون على الإسلام والمسلمين، وطبيعي جدا أن يكونوا أعداء لتركيا، بل إنهم حقا أعداء لتركيا، وهم مثلهم مثل غيرهم من حكام الغرب الكافر يكرهون لتركيا أي خير، ويبذلون وسعهم بما تتفتق عنه عقولهم من أساليب ووسائل شتى؛ لمنع نهضتها وعودتها إلى سابق مجدها وعزها يوم كانت حاضرة دولة الخلافة.
لكن السؤال: إذا كان أردوغان وزمرته من حكام تركيا يقومون تجاه تركيا بالدور نفسه الذي يقوم به حكام الغرب الكافر تجاهها، فقد تبعوا أمريكا، وجعلوا سياسة تركيا الخارجية تدور في فلكها، وتسير بأوامرها وحسب مصالحها، وفتحوا تركيا لسياسيي أمريكا ليحوكوا منها المؤامرات ضد تركيا وبلاد المسلمين، ولعسكريي أمريكا لينطلقوا بطائراتهم من قواعدها، ليقصفوا بلاد المسلمين، ولا يفوتنا أن نقول: من يحكم تركيا بالعلمانية والديمقراطية، بخلاف عقيدة أهلها؛ من يفعل ذلك كله، ماذا يسمى، صديق تركيا؟! أم إنه من زمرة أعدائها، والساعين في خرابها؟!
رأيك في الموضوع