وفق ما ورد على موقع وكالة (Asia-Plus الإخبارية)، فقد تم إجراء تفتيش فجائي في طاجيكستان، وذلك في الأماكن المزدحمة بالنساء وإيقاف اللواتي يلبسن منهن الخمار. حيث أوقفتهن الشرطة وممثلون عن لجنة المرأة والأسرة، ولجنة شؤون الشباب والرياضة حسب ما صرح به شهود عيان من الباعة، وقد تم تهديدهنّ بغرامة كبيرة تصل إلى ألف سوموني (114 دولارا) تقريبا إذا لم ينصعن للأوامر بإزالة الخمار فورا أو لفه حول أعناقهنّ.
الراية: إنّ معاقبة المسلمات المحجبات لالتزامهنّ بفرض ربهنّ، هو سبة ووصمة عار في جبين النظام الطاجيكي، أما كان الأجدر والأولى بالنظام الطاجيكي أن يحارب الألبسة الغربية الفاضحة والغريبة عن ثقافة وهوية المسلمين الطاجيك، والتي تفضح أكثر مما تستر؟! ثم ألا يرى النظام أنّ التضييق على المسلمات في طاجيكستان قد قوى حرارة الإيمان في قلوبهنّ، وجعلهن أكثر تمسكا بأحكام ربهن؟ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾.
رأيك في الموضوع