نشر موقع (سبوتنيك عربي، السبت 27 من ذي القعدة 1438هـ، 19/8/2017م) الخبر التالي: "أكد وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين على ضرورة حل القضية الفلسطينية، كسبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ودعوا كيان يهود إلى وقف الإجراءات أحادية الجانب في القدس الشرقية والأراضي المحتلة.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الأردني والفلسطيني من القاهرة: "على (إسرائيل) وقف الإجراءات أحادية الجانب في القدس الشرقية والأراضي المحتلة".
وأضاف شكري، في بيان مشترك للوزراء الثلاثية: "عدم حل القضية الفلسطينية يعتبر السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة"."
الراية: إن هؤلاء الرويبضات يغضون الطرف، بل يتعامون عن حقائق شرعية وتاريخية أكبر من أن يتجاهلها أقزام عابرون على الأمة الإسلامية أمثالهم، فالأرض المباركة التي أسري إليها بسيد البشر عليه الصلاة والسلام، وفتحها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وجبلت بدماء الصحابة رضوان الله عليهم، وحررها البطل صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين، وحررها قطز من المغول، وحافظ عليها السلطان عبد الحميد بمنعه يهود من التمركز فيها. إن كيفية الحل لهذه الأرض المباركة يدركه الصغير في الأمة الإسلامية قبل الكبير، هو حل نابع من العقيدة الإسلامية، ألا وهو تحريرها كاملة من يهود، وليس باستجداء كيان يهود ودعوته إلى وقف الإجراءات أحادية الجانب التي يقوم بها الكيان المسخ في القدس الشرقية والأراضي المحتلة، والتي تعني قولا واحداً تكريس وجوده في فلسطين.
رأيك في الموضوع