نشر موقع وكالة أنباء (سما الإخبارية، الخميس 5 شوال 1438هـ، 29/6/2017م)، الخبر التالي: "أغلقت شرطة الاحتلال صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، فيما زجت بعناصرها إلى ساحات الحرم لتوفير الحماية لعشرات المستوطنين الذي اقتحموا المسجد من باب المغاربة يقودهم قائد شرطة الاحتلال في القدس (يورم ليفي)، مع كبار المتطرفين، وضباط الاحتلال.
وقالت مصادر لوكالة "وفا" الرسمية، إن شرطة الاحتلال فرضت في بادئ الأمر إجراءات مشددة على دخول المصلين، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية على بوابات المسجد، ثم منعت دخول من تقل أعمارهم عن الأربعين عاما، قبل أن تمنع دخول المصلين بشكل تام إلى المسجد، تزامنا مع اقتحامات واسعة يقودها قائد شرطة الاحتلال في القدس، وبرفقته والدة مستوطنة قتيلة، إحياءً لذكراها السنوية.
وأضاف أن ما تسمى منظمات "الهيكل المزعوم"، ووزير الزراعة بحكومة الاحتلال المتطرف "أوري أرائيل" دعوا أمس جمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى اليوم الخميس، إحياء لذكرى مقتل المستوطنة هيليل أرائيل"، والتي قتلت العام الماضي بإحدى مستوطنات الخليل.
وكانت مجموعات متتالية من عصابات المستوطنين جددت، في ساعات الصباح، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وأعادت قوات الاحتلال فتح المسجد أمام المصلين بعد خروج قائد شرطة الاحتلال وكبار المتطرفين منه، لكنها أغلقته مرة أخرى بصورة مفاجئة".
الراية: أما السلطة الفلسطينية فإن كل ما قامت به تجاه اعتداءات يهود هذه هو أنها - حسب وكالة معا - أدانت على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي، إغلاق سلطات الاحتلال بقيادة قائد شرطة الاحتلال في القدس المسجد الأقصى أمام المصلين.
واعتبر رشماوي أن هذا الإجراء يتنافى مع كافة القيم والأخلاق الإنسانية وتجاوز خطير لكافة القوانين الدولية وانتهاك صارخ لقرارات المجتمع الدولي.
إنّ من يرى ويسمع عن الإجراءات العقابية القمعية العنيفة، التي تتخذها السلطة الفلسطينية ضد قطاع غزة وأهله والتي لم يسلم منها حتى الأطفال بحجة الضغط على حماس؛ من يرى ويسمع ذلك يحسب أنها أي السلطة هي صاحبة حزم وعزم، ولكن سرعان ما يتبدد هذا الوهم عندما نشهد حجم خوار السلطة ورجالاتها وصغارهم أمام كيان يهود حتى في عباراتهم التي يستخدموها في استنكار جرائمه.
وصدق من قال إن حكام المسلمين نصبهم الغرب الكافر على حكم بلادنا خدمة له وتحقيقا لمصالحه، وأنهم أعداء للأمة الإسلامية أولياء لأعدائها.
رأيك في الموضوع