ورد الخبر التالي على موقع (قناة العالم، الأربعاء 4 شوال 1438هـ، 28/6/ 2017م)، "افتخر جنرال (إسرائيلي) في الاحتياط طاعن في السن بسجله الطويل وتجربته "الغنية" في قتل الفلسطينيين.
وروى الجنرال يتسحاك فونداك (104 أعوام) كيف قام بقتل أول عربي في حياته، معتبرا أن هذا الحدث أثر على كل حياته.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" العبرية ونشرتها اليوم قال فونداك إنه بعد أن هاجر من بولندا مطلع العام 1930 توجه للعمل في أحد بساتين البرتقال التي يملكها اليهود في شمال فلسطين فوجد عربيا هناك فانهال عليه بالضرب بعصا كانت في حوزته حتى قضى عليه.
وأضاف: "عندما أبلغت المسؤول عني حول ما حدث وأن جثة العربي ما زالت في البستان، رد علي قائلا: عليك أن تبحث عن عربي آخر لتقتله".
وعرض فونداك العصا، مشيرا إلى أنه ظل يحتفظ بالعصا ويتباهى بها بوصفها "التعبير عن القوة" التي يتوجب استخدامها في مواجهة العرب.
وقد تقلد فونداك مناصب عليا كثيرة في العصابات الصهيونية قبل العام 1948، سيما في وحدات "البالماخ" التي تولت تهجير الفلسطينيين من قراهم".
الراية: إن هذه التصريحات لهذا العلج اليهودي المجرم تؤكد حقيقة أقرها الله سبحانه وتعالى عن حقد يهود على الإسلام والمسلمين، وإجرامهم في حق المسلمين، وذلك في قوله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾، وفي قوله عز وجل ﴿وَلاَ يَزَالُونَ يُقَـاتِلُونَكُم حَتَّى يَرُدٌّوكُم عَن دِينِكُم إِنِ استَطَاعُوا﴾. هذه هي حقيقة الصراع بين المسلمين ويهود مهما حاول المضللون والوطنيون ودعاة التعايش والوسطية إخفاءها، إنه صراع عقدي بين الإسلام والكفر، فلا مكان فيه للتلاقي بين الحق والباطل، لا في أول الطريق ولا في وسطه، ولا مكان فيه للتنازل ولا للتفاوض. ولن يخرج يهود من الأرض المباركة فلسطين إلا تحت وطأة ضربات جيوش المسلمين بقيادة خليفتهم الذي يقاتل من ورائه ويتقى به، في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله.
رأيك في الموضوع