نشر موقع (الوطن العربي، الخميس 27 رمضان 1438هـ، 22/6/2017م) خبرا جاء فيه: "قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الخميس إن أمريكا ستأخذ كل الإجراءات بشأن الأمن التركي.
وأشار جيمس ماتيس إلى أن الأسلحة التي تقدم للمقاتلين الأكراد ستعاد بعد هزيمة تنظيم "داعش"
الراية: تركيا التي يبلغ جيشها حوالي 800 ألف جندي، والتي صنفت عالميا من بين أقوى عشر دول عسكريا، ويبلغ عدد سكانها 73 مليون نسمة تقريبا غالبيتهم العظمى من المسلمين تتقد في صدورهم جذوة العقيدة الإسلامية، فتجعل أرواحهم تهون عليهم في سبيل دينهم وبلادهم والمسلمين؛ دولة هذه حالها، وهذا شأنها تستطيع حماية نفسها من كل خطر يداهمها، بل بإمكانها الذود عن المسلمين من مثل أهل سوريا والعراق وغيرهم ورفع الضيم عنهم، وبإمكانها فوق ذلك وقبل ذلك تحرير فلسطين وتطهيرها من دنس يهود؛ إلا أن رهن أردوغان سياسة تركيا وقراراتها لأمريكا، وفتحه البلاد لقوات أمريكا تصول وتجول فيها، وسعيه إلى تحقيق مصالحها، وتنفيذ أوامرها، ولو كان ذلك على حساب تركيا وأهلها، كل ذلك جعل تركيا تستجدي الحماية من أمريكا، بدل أن يكون جيشها في طلائع جيش الخلافة على منهاج النبوة المتجهة لفتح البيت الأبيض.
رأيك في الموضوع