نشر موقع (أورينت، الثلاثاء 25 رمضان 1438هـ، 20/6/2017م)، خبرا جاء فيه: "يقول السفير الأمريكي السابق لدى سوريا روبرت فورد إن الأكراد سيدفعون ثمن ثقتهم بالأمريكيين، وكما تخلوا عنهم بالعراق بعد أن استخدموهم طويلاً في عهد صدام حسين، سيتخلون عنهم في سوريا في مرحلة ما بعد تنظيم الدولة، إذا ما فكر الأسد بالتحالف مع إيران وتركيا للقضاء على الأكراد، حينها لن تدافع أمريكا عن غرب كردستان".
الراية: إن تصريحات روبرت فورد سفير أمريكا السابق في سوريا، تنذر بما ستؤول إليه أحوال الأكراد في سوريا، خاصة المليشيات الانفصالية الكردية، التي رهنت قرارها لأمريكا الصليبية، بأن أمريكا ستتخلى عنهم لحظة أن يستقر لها الأمر في سوريا، فأمريكا متمسكة بالنظام العلماني الطائفي في دمشق، لتقهر أهل الشام وتقمع إرادتهم ورغبتهم بالتغيير. لذلك يجب على إخوتنا الأكراد والفصائل العسكرية بل وأهل الشام جميعا أن ينتبهوا للمكر الذي يدبر لهم، وللشر الذي يراد بهم بعد تفريقهم شيعا وفصائل بفتاوى من رؤوس الجهل، وأنه يتم الآن الاستفراد بهم فصيلا تلو الآخر، وأن على الفصائل كافة أن يكونوا على قدر المسئولية، واتخاذالقرار الذي فيه نجاة الثورة وانتصارها وفيه نجاتهم وخلاصهم، وذلك بنبذ المال السياسي القذر الذي قبلوه على أنفسهم، وقطع علاقاتهم بالغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا، ولفظ عملائه ونبذهم، وتبني المشروع السياسي الإسلامي المنبثق من صميم عقيدتهم، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لعل الله عز وجل ينصر الأمة بهم.
رأيك في الموضوع