نشر موقع (الدرر الشامية 10/03/ 2017م) الخبر التالي: أكد قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى جوزف فوتيل، أن القوات اﻷمريكية ستبقى طويلًا في سوريا، معتبرًا أنه ليس من الضروري أن تغادر البلاد بعد القضاء على تنظيم الدولة فيها.
وقال فوتيل، أمس الخميس، إن الأمر يحتاج لبقاء قوات أمريكية تقليدية من أجل "ضمان الأمن والاستقرار ومساعدة السوريين على الانتقال السلمي للسلطة".
وكانت تركيا قد أكدت أن اﻷمريكيين يعملون على إقامة قاعدة جوية قرب بلدة عين العرب، التي تسيطر عليها مليشيات الـ YPG، وتحدَّثت مصادر إعلامية عن قاعدة عسكرية أمريكية في الحسكة.
ويوجد في سوريا مئات الجنود اﻷمريكيين، باﻹضافة لجنود آخرين من دول غربية يدعمون مليشيات "سوريا الديمقراطية" في مواجهة تنظيم الدولة، وكشفت مصادر أمريكية أمس اﻷول عن إرسالها 400 جندي إضافي من المارينز إلى سوريا، استعدادًا للهجوم على مدينة الرقة.
الراية: إن الانتقال السياسي السلمي في سوريا، الذي تدعي أمريكا أنها ستبقي قواتها في سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة من أجل الوصول إليه وضمانه؛ هي كذبة تدحضها جرائم عميلهم بشار منذ ست سنوات بحق أهل الشام، فأمريكا تسعى لتثبيت نفوذها بالشام إن لم يكن عن طريق بشار فعن طريق أطراف أخرى كأتباعها في الأحزاب الكردية الانفصالية، وتستخدم لذلك عملاءها وأدواتها من حكام المسلمين. إلا أن على أمريكا وعملائها أن يعلموا أنه لن يستقر لأمريكا قرار في الشام، بل وفي كل بلاد المسلمين بعد الآن، فإن المسلمين سواء في الشام أو في غيرها من بلاد المسلمين قد أفاقوا من غفوتهم، وقريباً إن شاء سيقيمون دولتهم، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستطرد أمريكا والغرب ونفوذه كافة من بلادنا، وتلاحقهم إلى عقر دارهم، هذا إن أبقت لهم عقر دار.
رأيك في الموضوع