أقدمت الأجهزة الأمنية في بنغلادش، بتاريخ 22 شباط/فبراير 2017م على اعتقال الأخ ساجد بن علم، أحد أعضاء حزب التحرير، وهو طالب في السنة الثالثة في كلية الصحافة في جامعة دكا (DU)، حيث تم اقتياده بالقوة من قبل عشرات البلطجية من مجموعة "تحالف شترا بنغلادش" من المسجد داخل الحرم الجامعي بينما كان يؤدي صلاة العصر، وكان ذلك بالتعاون مع الأستاذ المراقب، ثم سلموه إلى مركز الشرطة، حيث قبع ساجد في زنزانة سرية لأكثر من أسبوع من قبل وحدة مكافحة (الإرهاب) الشهيرة، ومن دون الإفصاح عن مكان وجوده، حتى تم عرضه على المحكمة هذا الأسبوع. فأي عار جلبه لنفسه ذلك الأستاذ المراقب؟! ونحن هنا نتساءل ما الذي يجعل أستاذًا في مؤسسة علمية مرموقة ينحط إلى هذا المستوى ويتعاون مع قطاع الطرق مثل حركة "تحالف شترا بنغلادش".
رأيك في الموضوع