نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، وقفة إعلامية احتجاجية في مدينة غزة ضد الاعتقال السياسي وضد تمليك السلطة الفلسطينية وقف الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه للكنيسة الروسية، وذلك ظهر يوم الاثنين الموافق 27/2/2017 أمام برج الإعلاميين في مدينة غزة.
وقد ألقى عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ خالد سعيد كلمة اتهم فيها السلطة بأنها تذرف دموع التماسيح على المستوطنات التي يقيمها كيان يهود ويلتهم فيها أراضي أهل فلسطين في الضفة الغربية، بينما تعتدي هي (السلطة) على وقف أوقفه الرسول e، وتملكه هبة للكنيسة الروسية التي لها تاريخ أسود في بيع ممتلكاتها ليهود، وهو ما قد يؤدي إلى الاستيطان في أرض وقف تميم الداري رضي الله عنه.
كما اتهم سعيد السلطة بأنها قد داست قانونها يوم أصدرت قراراً باستملاك أرض من وقف تميم الداري رضي الله عنه، وداست قانونها يوم أهدى رئيسها أرض الوقف إلى الروس الأعداء، وعادت لتدوس قانونها يوم اعتقلت من وقفوا ضد جريمة رئيس السلطة الذي وهب الروس الأعداء أرضا لا يملكها.
وقد وجه سعيد في الإطار ذاته التحية لأهالي مدينة الخليل وعشائرها وعائلاتها على الوقفة الشجاعة التي وقفوها ضد تمليك وقف تميم الداري للروس، وضد اعتقال أبنائهم من قبل السلطة، حيث طالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
وفي ختام كلمته طالب الأستاذ خالد سعيد القضاة وأعضاء النيابة بالانحياز إلى المطالبين بالحق وعدم الانصياع لأوامر رئيس السلطة الذي داس قوانينهم وتخطاها بتمليك الوقف وبتمديد مدد اعتقال شباب حزب التحرير وأهالي الخليل المحتجين على نزع الوقف.
هذا وقد حمل المشاركون في الوقفة عدة شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين من أهالي مدينة الخليل وشباب حزب التحرير من مثل، "لا للاعتقال السياسي"، و"نصرة وقف النبي e ليست جريمة"، و"تمليك أرض فلسطين للروس المجرمين جريمة".
كما كان الحزب قد نظم وبمشاركة من آل الجعبري وآل التميمي وقفة ضد الاعتقال السياسي تحت أزيز الرصاص الحي وبين دخان القنابل المسيلة للدموع، حيث احتشد جمع غفير من شباب حزب التحرير وآل الجعبري وآل التميمي وغيرهم من أهالي مدينة الخليل الشرفاء بالقرب من دوار ابن رشد في مدينة الخليل، ظهر يوم السبت الموافق 25/2/2017، رافعين رايات رسول الله eالسوداء ولواءه e الأبيض، وهتفوا ضد الاعتقال السياسي، ونددوا بجرائم السلطة التي يندى لها الجبين، وألقيت كلمة في الجموع التي حاولت السلطة تفريقها بالهراوات والغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحي في الهواء، هذا بالرغم من الحواجز التي نصبتها السلطة على المفارق لمنع وصول الناس إلى دوار ابن رشد والمشاركة في الوقفة.
وندد المتحدث بالاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة ببلطجية وأنها لا زالت تعتقل نحو تسعة شباب من حزب التحرير أخذتهم عن الحواجز يوم السبت 4/2/2017، منهم الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
رأيك في الموضوع