الراية: في رد فعله على الحملة المخلصة التي قام بها حزب التحرير، للمطالبة بالإفراج عن نفيد بوت الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، وعلى فضح الحزب للنظام في تمهيده الطريق لمشروع "الهند الكبرى" من خلال الانقياد للدولة الهندوسية، ثقافياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وعلى دعوة الحزب للأجهزة الأمنية إلى التعبئة ضد الوجود الأمريكي والهندي في المنطقة، قام النظام الباكستاني بكيل الأكاذيب ضد الحزب، فبحسب بيانٍ صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان، رداً على ما نشرته جريدة "الفجر" من أكاذيب بحق الحزب، ذكّر البيان الإعلاميين المشاركين في كيل الاتهامات الباطلة، أنّهم موقوفون أمام الله سبحانه وتعالى، فهو السميع البصير، وهو سبحانه الذي يحاسب عباده على كل صغيرة وكبيرة، ومن ذلك الافتراء على أوليائه. واعتبر البيان أن النظام الشرير انحط إلى أسفل سافلين بوقوفه ضد مشروع الأمة العظيم، مشروع الخلافة على منهاج النبوة، بدلاً من الوقوف بحزم ضد واشنطن ونيودلهي، فهم من يقفون وراء القتل وإراقة الدماء التي تهز باكستان.
رأيك في الموضوع