معركة الموصل اختبار لاستراتيجة أوباما ضد داعش
من المتوقع أن تكون معركة تحرير مدينة الموصل من براثن "داعش"، ذات تداعيات سياسية واستراتيجية مهمة، ليس لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورجالاته فحسب، بل وللرئيس أوباما وإدارته أيضا، وهو الذي يريد أن يقدم نصراً عسكرياً للأمريكيين في الأيام الأخيرة من رئاسته.
وستكون معركة الموصل ذات تداعيات سياسية واستراتيجية ليس لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يبحث عن مكسب يعزز موقعه فحسب بل وللرئيس أوباما الذي يريد أن يقدم نصراً عسكرياً للأمريكيين في الأيام الأخيرة من رئاسته.
ولتكوين فكرة عن حجم الدور الأمريكي الذي يراهن أوباما عليه لتأكيد صواب سياسته قبل أن يغادر البيت الأبيض فإن وزارة الدفاع زادت عدد القوات الأمريكية في العراق إلى أكثر من 5000 جندي. (إيلاف)
الراية: "إن أوباما يريد أن يُضفي على عهده نجاحاً ولو ضئيلاً وذلك أسوة بما حاوله الرئيس الديمقراطي قبله كلينتون بالنسبة للقضية الفلسطينية، ومع أن كلينتون لم يحقق ما أراد إلا أن أوباما لم يعتبر فظن أنه يستطيع أن يصنع ما لم يصنعه الأوائل، ولم يدر أن فشله يفوق فشل سلفه!"
رأيك في الموضوع