نظم حزب التحرير- ولاية لبنان، وقفة أمام مسجد الإمام علي في منطقة طريق الجديدة في بيروت، تضامنا مع ثورة الشام وأهل حلب خصوصاً. وألقى في الوقفة عضو المكتب الإعلامي، الشيخ عدنان مزيان كلمة الحزب، جاء فيها: "مهما حاول الكافر المستعمر، وحكامه العملاء، وأتباعه الأذلاء، أن يرسموا حدودهم بيننا، فإن الله جامعنا رغم أنوفهم، فقال: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾. وأضاف الشيخ عدنان مزيان: "نقول هنا للسلطة اللبنانية بكل من فيها، أهل سوريا في قلوبنا، لن نقعد حتى ينصرهم الله أو نهلك دونهم؛ يا أهل حلب، وسوريا... المسلمون في لبنان برغم القهر المسلط عليهم، معكم, وإخوانكم في حزب التحرير لن يتوانوا للحظة عن تحريك المسلمين تجاه كل قضايا المسلمين، وخاصة اليوم في سوريا، لأنهم علموا أنها المشعل على طريق الوعد الرباني بالاستخلاف والتمكين في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وإلا ففيمَ تكالبهم عليكم وعلينا إلا أنهم عرفوا حقيقة النهاية وقربها؟!". وتابع الشيخ مزيان: "أما من سار مع الطاغية ممن زعموا يوماً المقاومة والممانعة، فليسوا منا ولا منكم، حين ولغوا في دمائكم؛ وأما من حاورهم في لبنان وجلس معهم، وزعم النأي بالنفس! فقد كذبوا وافتروا بزعمهم هذا". وختم الشيخ مخاطباً أهل حلب وعقر دار الإسلام: "إنما النصر صبر ساعة، فالكفر قد ماد واضطرب، وفعلكم شيب شعر رأس البيت الأسود، ولن يخرج من هناك حتى يقول قتلتني سوريا، وما ذلك على الله بعزيز، ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾." المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير"
رأيك في الموضوع