دعا رئيس النظام التركي الدائر بالفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان إلى حل سياسي فوري لتسوية أزمته في سوريا، مؤكداً أن الخوف من الإسلام صار مصطلحاً بديلاً للتفرقة العنصرية. وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد أردوغان أن عملية درع الفرات عززت موقف ما أسماها المعارضة السورية المعتدلة، مشيراً إلى أن العملية تهدف إلى تأسيس السلام والأمن بالمنطقة."الجزيرة نت"
الراية: إن أردوغان كذاب أشر فعملية درع الفرات هذه هي تدخل عسكري في سوريا، يقوم به أردوغان بأوامر أمريكية؛ بهدف الحفاظ على نظام بشار عميل أمريكا، وإجهاض ثورة الشام المباركة بحرفها عن مسارها الإسلامي، وهدفها بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وذلك من خلال إجبار الثوار على التفاوض مع النظام، والخضوع للمشاريع السياسية الأمريكية التآمرية، بعد أن فشلت أمريكا في ذلك لأكثر من خمس سنوات من خلال هيئاتها وائتلافها، وعبر مؤامراتها ومؤتمراتها، ورغم تشكيلها لحلفها العسكري الصليبي الدولي، ورغم استعانتها عسكريا بإيران وحزبها في لبنان، وعصائبها في العراق وأفغانستان وغيرهما، كذلك رغم إتيانها بروسيا واستخدامها للقيام بهذا الدور القذر. فحينما فشلت كل محاولات أمريكا آنفة الذكر، عولت على عميلها أردوغان لعله ينجح فيما لم ينجح به غيره من حلفائها وعملائها وأشياعها في أداء هذا الدور الحقير بالقضاء على ثورة الشام، لكن خابوا وخاب فأهلهم فالنصر حليف المسلمين إن شاء الله.
رأيك في الموضوع