شدّدت السفيرة الأمريكية في لبنان إليزابيث ريتشارد، بعد زيارتها رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في السرايا، يوم الثلاثاء 19 تموز/يوليو 2016، على أهمية الشراكة الأمريكية اللبنانية في شتى المجالات، مؤكدة أنها ستعمل "بلا كلل من أجل مواصلة جهودنا وتوسيعها لضمان لبنان آمن ومستقر ومزدهر".
وقالت "إن أحد المفاتيح الرئيسية للدعم الذي تقدّمه أمريكا هو مساعداتها للجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية. لقد كانت أمريكا في الماضي، كما في الحاضر، وسوف تستمر مستقبلاً، الشريك الأمني الأول للبنان".
وأكدت أن المساعدات الأمريكية "المستمرة تظهر بوضوح التزامنا بدعم الجيش لأنها تلاقي مسؤولياته في الدفاع عن لبنان وحماية حدوده". (جريدة السفير)
: إن كلام السفيرة الأمريكية الجديدة في لبنان يشير إلى مدى اهتمام أمريكا بالجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الأخرى كونها من الأدوات التي تعتمد عليها في تنفيذ سياستها.. وإن الحديث عن الشراكة الأمريكية اللبنانية إنما هو لذر الرماد في العيون وهو كلام منمق لإخفاء حقيقة العلاقة بين أمريكا ولبنان، فلبنان ليس شريكا لأمريكا وإنما هو خاضع لها.
رأيك في الموضوع