أعلنت السلطات المصرية مؤخراً عن توحيد خطبة الجمعة بنص واحد في كل مساجد البلاد.
وقال مسؤولون بوزارة الأوقاف المصرية، يوم الثلاثاء 12 تموز/يوليو 2016، إن أئمة المساجد في مصر سيلقون خطبة موحدة مكتوبة لصلاة الجمعة.
وصرح المسؤولون المصريون بذلك لوكالة «رويترز» عقب اجتماع رأسه الوزير مختار جمعة، وضم الاجتماع وكلاء وزارة الأوقاف في المحافظات.
وقال صبري دويدار، وكيل أول وزارة الأوقاف في محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة: «لم يُبد أحد اعتراضاً في الاجتماع، وكل وكلاء الوزارة تلقوا التعليمات الخاصة بالخطبة الموحدة المكتوبة دون مشاكل».
وأضاف: «الوزير أكد أنه سيبدأ بنفسه ويلقي خطبة مكتوبة اعتباراً من الجمعة المقبلة». وأشار مسؤولون الى أن هذه الخطبة الموحدة سيكتبها علماء الدين في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وأضاف أحد وكلاء الوزارة أن لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ستشارك بالرأي في كتابة الخطبة، وأن علماء النفس والاجتماع والتنمية البشرية سيكون لهم دور في ذلك.
ويبرر مسؤولو وزارة الأوقاف الخطبة المكتوبة بأنها تلزم الأئمة بمدة مناسبة للخطبة، وتضمن ألا «تتشتت أفكارهم» خلال الخطابة الحرة. وفي السابق حددت وزارة الأوقاف قضية معينة لتناولها في خطب الجمعة كل أسبوع. (موقع صدى الوطن)
رأيك في الموضوع