قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس 7 تموز/يوليو، إن سوريا على وشك أن تمحى من الخريطة والمسرح التاريخي نتيجة ما آلت إليه الأوضاع هناك.
وأكد خلال مؤتمر صحفي في مطار "أتاتورك" الدولي بإسطنبول أن بلاده لن تقبل بحدوث ذلك، مشيرا إلى ضرورة قيام حلف شمال الأطلسي بما يترتب عليه، لدعم اللاجئين السوريين في تركيا.
وقال أردوغان إن:"الهجمات الإلكترونية والأمراض الوبائية، والاضطرابات الإقليمية، لها انعكاسات حتى على الدول المعزولة جغرافيا عن مناطق الاضطراب". (روسيا اليوم)
: كثيرة هي تصريحات الرئيس التركي التي تشير إلى أنه شخص مخادع، فعندما نراجع تصريحاته بشأن سوريا، سواء تلك التي تتعلق بقيام عصابات بشار وروسيا وإيران بقتال أهل الشام أو تلك التي تتعلق بالموقف من بشار الأسد وبقائه في السلطة، أو ما كان منها يتعلق بتقسيم سوريا، نجد أن تلك التصريحات إنما هي من قبيل السعي إلى خداع الرأي العام.. فسياسة حكومة حزب العدالة والتنمية التركي في سوريا كان لها دور فيما آلت إليه الأمور في سوريا.. وفي الخبر الذي نحن بصدده، وهو كلام أردوغان أن "سوريا على وشك أن تُمحى من الخارطة" وأن "بلاده لن تقبل بذلك"!! كيف سيجسد أردوغان عدم قبوله بـ "محو سوريا من الخارطة"، هل بالسير في تنفيذ مشاريع أمريكا عدوة أهل الشام، أو في المسارعة إلى مصالحة روسيا أو في تصوير الأكراد أنهم الأعداء ودفعهم للارتماء في أحضان الدول الغربية الكافرة التي تسخر قادة الأحزاب الكردية لتنفيذ أجندتها؟؟!! إن أردوغان لو كان صادقا في حرصه على الشام وأهلها، ولو كان جادا في عدم سماحه بـ"محو سوريا من الخارطة" لقام بقطع كل صلة بالدول الغربية الكافرة وأغلق القواعد التركية في وجه تلك الدول ولقام بإعلان الشام جزءا من تركيا ليكونا في دولة واحدة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.. ولكن أنى لأردوغان وهو الذي ينفذ سياسات أعداء الإسلام والمسلمين أن يفعل ذلك؟؟!!
رأيك في الموضوع