أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش، أن الصمت المشين من حكام المسلمين على ما يجري من اضطهاد للمسلمين في الهند، هو لأنهم يتقاسمون المصالح نفسها مع المستعمرين الغربيين وعميلتهم "الهند" ضد الأمة الإسلامية. وأضاف: أن مثل هذا الصمت المخزي والخياني من الشيخة حسينة لم يعد مفاجئا، لأنها مثل جميع حكام البلاد الإسلامية، موجودة لخدمة المصالح الاستعمارية الغربية في هذه المنطقة. وتعمل بلا كلل أو ملل، من أجل تعزيز مكانة الهند كدولة شرطية إقليمية ولمنع ظهور الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في هذه المنطقة. وخاطب البيان المسلمين بالقول: إنّ تعاون حكامنا العملاء مع الغرب الكافر إلى جانب اضطهاد المسلمين من دول المشرق أصبح الآن في أعلى مستوياته، بسبب الخوف من العودة الوشيكة للبديل الحضاري الوحيد؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لمعالجة الأزمات التي أحدثتها الحضارة الاستعمارية الغربية. وعندما شعرت القوى الغربية بالقلق من الانهيار السريع للمبدأ الرأسمالي، أطلقوا العنان لعميلهم المشرقي "الهند" للتنكيل بالمسلمين في هذه المنطقة وطلبوا من حكامنا الخونة التزام الصمت تجاه معاناة المسلمين وأسلموا سيادتنا للعدو، حتى تصبح هذه الأمة منهكة القوى فلا تقوى على إقامة الخلافة الراشدة.
رأيك في الموضوع