نظم شباب حزب التحرير في مدينتي سلقين والدانا بريف إدلب الشمالي وقفتين متزامنتين يوم الجمعة. نددتا بتسيير الدوريات التركية الروسية وطالبتا بفتح الجبهات. ففي مدينة الدانا، وعقب صلاة الجمعة، ارتفعت اللافتات التي تصدت بشعاراتها الواضحة لخطاب وتدليس وتلبيس مرقعي المنظومة الفصائلية المهترئة، وأكدت لافتة: أن من يطعن بالمجاهدين هم القادة والشرعيون، وليست الحاضنة التي تقدم أبناءها دفاعا عن العرض والدين، وشددت أخرى على أننا مع المجاهدين الذين يدافعون عن الثورة وأهلها، وليس مع الفصائل التي تحمي الضامن لقتلنا. في حين، ذكرت لافتة ثالثة أن الدوريات التركية والروسية وجهان لعملة واحدة في قتلنا وتهجيرنا، وحسمت لافتة رابعة المسألة فقالت: إن الأمر لا يحتاج إلى لطم وبكاء، وإنما إلى علاج الخلل الواضح في قادة الفصائل وارتباطها وتنفيذها أوامر الدول!! في السياق ذاته نظم أهالي ونشطاء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الجمعة وقفة احتجاجية تضامناً مع أهالي ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وقال ناشطون إن "العشرات من أهالي مدينة الباب نظموا وقفة تضامنية مع أهالي ريفي إدلب وحماة عند جامع "عمر بن الخطاب" وسط مدينة الباب". وأضافت المصادر أن "الأهالي طالبوا الفصائل في ريفي حلب الشمالي والشرقي بشن هجوم على جبهات نظام الأسد للتخفيف عن جبهات ريف حماة الشمالي". ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "دماء شهدائنا ستحرق كل ظالم وباغ.. إدلب حرة وستبقى حرة، خذلكم الجميع لكن الله ناصركم وصرخات استغاثتكم حجبها تواطؤ التفاهمات والخيانات ومنع وصول المؤازرات".
رأيك في الموضوع