نظم شباب حزب التحرير في ولاية سوريا نهاية الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي، مسيرات نددت بتسيير الدوريات التركية التي تمهد لفتح الطرقات الدولية أمام النظام النصيري المجرم في عمق الأراضي المحررة، وعقب صلاة الجمعة، خرجت مسيرة في بلدة السحارة بريف حلب الغربي، تساءلت فيها إحدى اللافتات المرفوعة: بعد كل هذه المجازر هل بقي عذر لمعتذر، ألم يحن الوقت لكسر الخطوط الحمراء؟! وخاطبت أخرى دوريات شهود الزور التركية، مؤكدة: قصفنا قبل وبعد مجيئكم، فما الداعي لوجودكم؟! وبالتزامن خرجت مسيرة في مخيمات الكرامة بريف إدلب الشمالي كان لسان حالها، لافتة تساءلت: هل قدمت الدماء لتسيير الدوريات على الطرقات بما يرضي أمريكا والغرب؟! وكانت مدينة أريحا جنوب إدلب قد شهدت أيضا مسيرة مماثلة نددت بتسيير الدوريات التركية التي تمهد لفتح الطرقات الدولية أمام النظام النصيري المجرم في عمق الأراضي المحررة، وأكدت فيها الشعارات واللافتات: أن النظام التركي يضمن صمتنا والنظام الروسي يضمن قتلنا.
رأيك في الموضوع