قام حزب التحرير في هولندا يوم الأربعاء، 10 نيسان/أبريل 2019م، بإرسال وفد إلى السفارة الصينية في لاهاي كجزء من حملة عالمية يقوم بها حزب التحرير نصرة لمسلمي الإيغور. وكانت الزيارة تدور حول إدانة السياسة القمعية للنظام الصيني ضد مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في هولندا أن "الوفد أراد تسليم خطاب رسمي إلا أنه قوبل بالرفض من طرف ممثلي النظام الاستبدادي، وفي الواقع، تم استدعاء الشرطة لاستجوابنا، إلا أننا لم نتوقع قيام نظام يسجن ملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في معسكرات الاعتقال للتكلم معنا بشكل حضاري. وبينما نحن نتحدث، هناك تطهير عرقي يحدث في تركستان الشرقية حيث يُجبر المسلمون على التخلي عن دينهم، ويراقب المجتمع الدولي بأسره كيف أن السلطات الصينية تضطهد المسلمين الإيغور بصورة منهجية.

إن رسالتنا واضحة؛ ربما تم نسيان مسلمي الإيغور لأسباب اقتصادية أو لأسباب أخرى، لكننا نؤكد لهم أن الأمة الإسلامية لن تنسى أبداً المعاناة التي يواجهونها. لذلك، ندعو الأمة الإسلامية إلى الوحدة تحت قيادة إسلامية واحدة (الخلافة)، لتوحيد قواها حتى نتمكن مرة أخرى من نصرة كل المضطهدين من المسلمين وغير المسلمين".