نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم الجمعة 15/03/2019 بعد صلاة العصر، نظّم وقفات احتجاجية أمام مختلف المساجد في دكا وشيتاجونج ضد مذبحة المسلمين في نيوزيلندا...
ومما قاله المتحدثون في الاحتجاجات "دعونا لا ننسى أن الجريمة الشنيعة التي حصلت اليوم هي نتيجة طبيعية ومباشرة لعقود من الكراهية والتخويف والتشهير ضد المسلمين يقوم بها الغرب الاستعماري ووسائل الإعلام الفاسدة بذريعة "الحرب على الإرهاب" أي الحرب على الإسلام. وعندما يقوم السياسيون الغربيون العلمانيون بالتشجيع على التخويف من المسلمين، فإن مثل هذه المذابح لا بد أن تحدث، في ظل غياب التمثيل الحقيقي للمسلمين، حيث نشعر الآن بالعجز التام ضد الهمجية الغربية. فمن ناحية، أوجد الغرب العلماني الفوضى في بلاد المسلمين من خلال التدخلات العسكرية الفظيعة، ومن ناحية أخرى، دفعت الهستيريا المعادية للمسلمين المواطنين المحليين إلى العنف ضد المسلمين. وعندما يتعلق الأمر بحماية المسلمين المقيمين في الغرب، فإن الدول الغربية المقززة لا تشعر حتى بالخجل من كذبها في توفير الحماية للمسلمين من خلال التمسك بقيمها العلمانية المزعومة المتمثلة في "حرية الأديان"، وهذا ما رأيناه، فبدلاً من طمأنة المسلمين على سلامتهم بعد مأساة يوم الجمعة، حذّرتهم الشرطة النيوزيلندية من ريادة المساجد في أي مكان في نيوزيلندا"!
وقال المتحدثون أيضاً "دعونا لا ننسى أنّ حكام المسلمين هم أيضاً شركاء في الجريمة، وهم من أوصلوا المسلمين إلى هذه الحالة البائسة، وهم الذين مهّدوا الطريق أمام التدخلات الغربية في البلاد الإسلامية، وبسبب تقاعس هؤلاء الحكام الخونة من الذين لا حول لهم ولا قوة، شجعوا حالة الكراهية والخوف من المسلمين، وهي الظاهرة الآخذة في الازدياد في العالم الغربي. وهؤلاء الحكام الرويبضات لا ينظرون إلى أزمة الأمة على أنها مشكلتهم، بل ينظرون إليها ضمن إطار قومي ضيق وضمن مصالحهم الشخصية".
رأيك في الموضوع