جريدة الراية
دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إلى إنهاء فوري لهجوم كيان يهود العسكري المستمر في قطاع غزة، واصفاً إياه بـ"المجزرة المنهجية" و"سفك الدماء". وأكد أن العالم يجب أن يعمل من أجل سلام دائم لفلسطين من خلال حل الدولتين. (الفجر الباكستانية)
الراية: إن حل الدولتين هو مشروع أمريكي لتسليم معظم فلسطين ليهود، مع إضفاء الشرعية الدائمة على كيانهم. إن حكام باكستان لا يفعلون سوى نقل المسلمين من ظلم إلى ظلم. وإن حل الدولتين هو مجرد طريق آخر يؤدي إلى المعاناة والإذلال.
لقد منع حكام المسلمين الجيوش على مدى عام
التاريخ هو الأحداث والوقائع التي تتحدث عن زمن مضى ويأتينا بطرق عدة أدقها وأعلاها ما جاء بطريق الرواية ليُعلم صحته من ضعفه بل منه المتواتر الذي لا شك فيه.
والمؤرخون كتبوا الأحداث والمواقف عن الدول والشخصيات؛ فمنها مواقف العزة والكرامة التي تظهر عظمة الأمم وما كانت عليه مثل رسالة هارون الرشيد إلى نقفور التي خلدها التاريخ "بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم؛ قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون ما تسمعه، والسلام".
تحت هذا الشعار نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش مظاهرات في مساجد دكا وشيتاجونج، وقفات احتجاجية ومظاهرات في مختلف مساجد دكا وشيتاجونج الرئيسية بعد صلاة الجمعة 18/10/2024م، دعا فيها الأمة الإسلامية إلى الإسراع بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي سيكون هدير جيوشها كافياً لردع كيان يهود الغاصب عن الإبادة الجماعية، بل إن جيوشها ستقتلع هذا الكيان الملعون من الأرض المباركة. قال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ وَرَاءَ الْحَجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ يَخْتَبِئُ وَرَائِي تَعَالَ فَاقْتُلْهُ» صحيح مسلم.
وأكد المتحدثون في هذه الفعاليات للحضور أن في الأمة الآلاف من الجنود الذين يحبون الموت في سبيل الله كما
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (518)
الأربعاء، 20 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
عودتنا وسائل الإعلام والمقابلات التي تجريها مع الشخصيات العامة أو المحللين أو المفكرين، على نبش الهوامش في الحوادث دون التركيز على فهم المشكلة وتقديم الحل. وصار أفق المذيع الحاذق هو أن يكون صاحب التنكيشات في الزوايا الحادة، وصار ملجأ الضيف على الشاشات هو التحصن في الزوايا المدورة، وهكذا يتم إشغال الناس بالهوامش وصرفهم عن الحقائق، وهي سياسات أصيلة في وسائل الإعلام ينفذها بوعي أو دون وعي (كركوزات) الشاشات وهواة الإشاعات، يحاولون الوقوف في وجه عاصفة الوعي التي تبرز في مجالس الناس وتعليقاتهم على الوقائع والأحداث. حتى صار الأُنس في مجالس الناس وحديث الطرقات أولى من التسمّر أمام الشاشات.
فالسجال الذي دار مؤخراً على تلفزيون سوريا الممول من قطر حول من الذي أوقف معركة الساحل ومن الذي أمر ومن الذي انصاع، لا يغطي الحقيقة التي نطقت بها ساحات القتال في كل سوريا؛ وهي أن المعركة لم تدر على أساس إسقاط النظام بضرب أركانه في العاصمة وفي الساحل
تشهد الساحة هذه الأيام دعوة خطرة، خبيثة ومخادعة، تقوم بها هيئة تحرير الشام، تدفع من خلالها إلى قيام ما يسميه دعاتها بمقاومة شعبية، يناط بها إعداد العدة، وتهيئة الرجال، والتجهيز - كما يزعمون - لعمل عسكري ضد النظام المجرم.
وإن الخطر والخبث في هذه الدعوة أنها تخلي الفصيل الذي يحوز المال والسلاح والمقاتلين من مسؤوليته الشرعية في فتح المعارك وتحرير الأرض وإسقاط نظام الإجرام، وتبرر له أن يبقى معطِّلاً لهذه الإمكانيات التي يحوزها، ومنفِّذاً لأوامر الدول، فلا يقوم هو بالعمل ضد النظام المجرم، بل يقوم بإشغال الناس، واستنزاف طاقاتهم، في عمل مخطَّطٍ مسبقاً لإفشاله، إضافة لما فيه من تحصيل المعلومات التي ستتوفر عن المجموعات المخلصة التي يمكن أن تتحرك في الوقت المناسب ضد النظام، ومعرفة أعدادها وتسليحها ومكامن قوتها ونقاط
لقد رأيتم أنه لا توجد دولة ولا قيادة ولا حاكم ولا مؤسسة دولية اليوم لديها الإرادة السياسية لحماية دماء المسلمين أو الدّفاع عن مصالحنا. كما تخلّت الأنظمة الخائنة في بلاد المسلمين عن إخواننا وأخواتنا في فلسطين، وقد عزّزت يد الاحتلال من خلال اتفاقيات السلام والتطبيع والعلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي مع هذا الكيان المجرم، بل حتى تزويده بالنفط لتشغيل آلته الحربية وإمداده بالطعام بينما يموت أطفال غزة جوعاً. لقد حرص هؤلاء الحكام والأنظمة العميلة صنيعة الغرب والخادمة له على حماية هذا الكيان المجرم ومنعوا أي تحرك ضده. كما وقفوا حراساً للحدود الوطنية المصطنعة التي فرضتها الحكومات الاستعمارية بين بلادنا الإسلامية لتقسيم المسلمين ومنعكم من التحرك
حول ما يقترفه كيان يهود من جرائم ومجازر في قطاع غزة يتخللها حرق وقتل وتدمير وتهجير يومي، قال المهندس أسامة الثويني من دائرة الإعلام لحزب التحرير في ولاية الكويت في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
لا غرابة أبداً في مدى الإجرام الذي وصل إليه جيش كيان يهود الغاصب، كيف لا وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا...
ولكن الغرابة والعجب أشد العجب هو في غياب جيوش المسلمين عن نصرة إخوانهم في الأرض المباركة، وكأنهم ليسوا جيوشاً، ولا أقول كأنهم ليسوا مسلمين!
والعجيب أيضا هو غياب الرأي العام عن الخطاب الذي يتوجه للجيوش بأنْ تحركوا!
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني