جريدة الراية
أمرٌ غاية في الأهمية باتت رؤيته جليةً مع انطلاق عملية طوفان الأقصى وتالياً الحرب الوحشية من كيان يهود على أهل قطاع غزة المحاصر؛ وهو بيان حقيقة الأطراف ذات الشأن والتأثير في تلك القضية التي أبت إلا أن تكون مصيرية لكل الأطراف الفاعلة، خاصة أنها جاءت استمراراً لحالة صراع الأمة الإسلامية مع حكامها العملاء وأنظمتهم الفاسدة للتخلص منهم.
إن ما يجري من حرب وحشية على غزة وعدم التدخل من جيوش المسلمين، وخاصة المحيطة في فلسطين، رغم كل المجازر التي يرتكبها كيان يهود صباح مساء، هذه الحرب الوحشية أصبح يرافقها تصريحات متلاحقة من الكفار المستعمرين
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (472)
الأربعاء، 22 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 06 كانون الأول/ديسمبر 2023م
وجد تقرير صادر في نيسان/أبريل 2007 عن جامعة ماريلاند بعنوان "الرأي العام الإسلامي حول السياسة الأمريكية"، وجد دعماً قوياً لإقامة دولة إسلامية
وصفت الصين الولايات المتحدة بأنها "أكبر مُعطل للسلام" في بحر الصين الجنوبي بعد أن أبحرت سفينة حربية أمريكية بالقرب من جزر تسيطر عليها الصين في المياه المتنازع
في صبيحة السابع من تشرين الأول/أكتوبر قام مجاهدو غزة باقتحام دفاعات العدو الصهيوني المحتل فيما يعرف بغلاف غزة، وقاموا بقتل وأسر عدد كبير
نقلت صفحة الحرة الأمريكية بيانا للمكتب الإعلامي لرئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ يوم 30/11/2023 ورد فيه: "ناشد الرئيس صديقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استخدام كامل ثقله السياسي في دعم وتعجيل عودة الرهائن إلى بيوتهم". علما أن رئيس كيان يهود موجود حاليا في الإمارات لحضور قمة المناخ للأمم المتحدة "كوب 28" التي تستمر من 30/11/2023 إلى 12/12/2023.
ذكرت وكالة الأناضول بتاريخ 30/11/2023 بأن رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش أعلن "التضرع غدا عقب صلاة الجمعة بالدعاء إلى الله من أجل الشعب الفلسطيني في كافة مساجد البلاد". جاء ذلك في منشور على حسابه الخاص بمنصة "إكس"، الخميس. وقال أرباش: "إننا في رئاسة الشؤون الدينية، سنتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء من أجل الشعب الفلسطيني المظلوم غدا بعد صلاة الجمعة في جميع مساجدنا. سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منا دعاءنا".
إن الثروة الفكرية في أي أمة بحاجة إلى تطبيق ومحافظة وحمل، وبحاجة إلى القوة التي تستند عليها، وإن الجيوش في أي أمة أو دولة هي مكمن قوتها وسر ثباتها وأداة توسعها ونشر حضارتها وفكرها، وهي القوة اللازمة لإقامة أي نهضة وأي حضارة، وهي ضرورة لأي عزة. فالجيوش أداة لا يستغنى عنها في أي تغيير.
إن الجيش في أمريكا مثلا وقوته هو ما فرض أن تكون الدولة الأولى في العالم يوما ما، وهو ما جعل الاتحاد السوفييتي يتقاسم هذه المكانة مع أمريكا حينا من الدهر. وإن الجيوش هي التي جعلت الدولة الإسلامية تبلغ الآفاق، وجيش الدولة العثمانية الذي لا يقهر هو الذي جعل الإسلام يصل أوروبا، وجعل الخلافة العثمانية دولة عظمى مهابة الجانب يخافها الأعداء ويحسبون لها ألف حساب. والجيوش هي التي جعلت بريطانيا الإمبراطورية
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني