جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (461)

الأربعاء، 05 ربيع الأول 1445هـ الموافق 20 أيلول/سبتمبر 2023م

بحسب نشرة أخبار يوم السبت 16/9/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت يوم الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الخامس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات قمعية شنتها مخابرات ما يسمى هيئة تحرير الشام طالت مدنيين وعسكريين ونشطاء في حزب التحرير، تخللها اقتحام للبيوت وكشف للعورات.

مضت خمسة شهور من الثبات على أعظم حراك واعٍ في ثورة الشام المباركة، وقد كانت معية الله له ظاهرة؛ فقد كشف حقيقة من اعتقل حملة الدعوة وكشف ستر الحرائر، ليظهر أن صفوف قيادة هيئة تحرير الشام وأمنييها وكر للعملاء والمتعاملين مع مخابرات الدول الحاقدة، وأن بعضهم خان الثورة حتى مع مخابرات النظام السوري المجرم نفسه.

ألقت كتلة الوعي في جامعة بيرزيت كلمة في وقفة دعا إليها مجلس الطلبة والحركة الطلابية عقب اعتداء مجموعة من جنود الاحتلال على نساء مسلمات طاهرات في مدينة الخليل.

بعد انطلاق ثورة الشام عام ٢٠١١ توجهت مطالب أهل الشام للإسلام وأصبحت جلّ مطالبهم هي الإسلام، فاستنفر الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا وخشي من تحقق هذه المطالب، خصوصا بعد أن حرر الثوار مساحات كبيرة من البلاد.

جريدة الراية العدد 461 ، الأربعاء 5 من ربيع الأول  1445هـ الموافق 20 أيلول / سبتمبر 2023م

نشرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ما يسمى بمدونة قواعد السلوك، والتي تقع في 69 صفحة، وعملت على توزيعها بين العاملين فيها، وجاء فيها الدعوة لمخالفات عميقة للأخلاق والقيم الإسلامية التي يقوم عليها المجتمع في فلسطين، حيث جاءت الدعوة صريحة لاحترام وتقبل الشواذ وحقهم في الوجود استنادا إلى آراء وأنظمة وقواعد الأمم المتحدة كمرجعية ورفض أي مرجعية أخرى، في ضرب واضح ورفض للأحكام الشرعية الإسلامية، حيث جاء في مدونة السلوك التي نشرتها الأونروا النص التالي:

قال بيان إعلامي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: مِنْ باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكل المتحاربين في مخيم عين الحلوة، دعا حزب التحرير في ولاية لبنان إلى وقفة في ساحة النجمة في مدينة صيدا يوم الأحد 10/9/2023م، مدينة صيدا التي نالها ما نالها كذلك من أثر أحداث عين الحلوة من إصابات وقتل وأذى، وتعطل لمظاهر الحياة العامة، وشلل في حركة الناس.

إن الإسلام هو وحده القادر على تخليص البشرية من النظام الرأسمالي وبلاياه التي تعاني منها. وإن عودة الإسلام ممثَّلاً في دولته