قامت أجهزة النظام الأردني الأمنية القمعية يوم الثلاثاء الفائت، باعتقال حاملي الدعوة من شباب حزب التحرير، الأستاذ حمزة الجمل والأستاذ علي بني عيسى، لا لشيء إلا أنهم بينوا حكم الشرع في نصرة أهل غزة بتسيير الجيوش. وسبق لهذه الأجهزة الأمنية أن اعتقلت ثلة من شباب حزب التحرير بعد توزيع نشرة لحزب التحرير تطالب الجيوش بالتحرك لنصرة أهل غزة، وما زال بعضهم قيد الاعتقال منذ عدة أشهر! من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: إن هذه الاعتقالات لتدل على إفلاس النظام وأجهزته الأمنية ورعبهم، وكذب ادعاءاته فيما يسمى بحرية التعبير وإبداء الرأي، بل وحقده على حملة الدعوة، وعداوته للإسلام، لأن ما يدعو إليه هؤلاء الشباب وحزب التحرير هو بيان الحكم الشرعي في وجوب نصرة أهل غزة عمليا بتحريك الجيوش، وأن الإنزالات المسرحية للمساعدات لا تنصر أهل غزة ولا تمنع عنهم آلة الإجرام والدمار لكيان يهود. وتابع البيان متسائلا: ألم يأن للنظام في الأردن أن يتعلم أن قمعه لشباب حزب التحرير واعتقالهم لن يثنيهم عن حملهم للدعوة وإصرارهم على بيان وكشف دعمه لكيان يهود بالإمدادات والمعاهدات الخيانية معه، بل تخاذله عن قتال يهود الجبناء، وأن ذلك لن يزيد النظام إلا خساراً وذلةً أمام أهل الأردن والأمة الإسلامية جمعاء؟ وختم البيان بالقول: إننا في حزب التحرير نطالب الأمة جمعاء وأهل الأردن بخاصة إلى الوقوف إلى جانبه والعمل معه في مشروعه لنهضة الأمة بإقامة الدولة الإسلامية التي تنتصر للمسلمين في فلسطين وغزة، وتطرد المستعمرين الكفار وقواعدهم من أرض الأردن، كما ندعو أهلنا في الأردن للأخذ على يد هذا النظام والعمل على إطلاق سراح شبابنا.
رأيك في الموضوع