إن خيرية الجيوش حقيقة يثبتها ويؤكدها أمثال محمد صلاح وسليمان خاطر وأيمن حسن وأحمد الدقامسة ومولود ألطنطاش وغيرهم كثيرون.
ذكرنا في الحلقة السابقة بأن روسيا قد باتت تدرك أن أمريكا تهدف إلى تمزيقها، وجعلها دولة خانعة ذليلة، وتهدف للسيطرة على مناطق نفوذها المجاورة، وداخل الدول التي تشكل الاتحاد الروسي الحالي. ونكمل في هذه الحلقة بعض الأمور إكمالاً للموضوع السابق:
قال الرئيس الروسي بوتين، في خطابه السنوي أمام النخب وقادة الجيش في 21/2/2023 في الذكرى الأولى لبدء الحرب على أوكرانيا: "النخب الغربية لا تخفي هدفها؛ إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا؛ أي القضاء علينا مرة واحدة وإلى الأبد". أما وزير خارجيته لافروف فقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية في 27/11/2022: "تؤكد تصرفات الغرب مجتمعا،
على إثر اجتياح قوات يهود لمخيم جنين، حيث عاثت قتلاً وخراباً وفساداً، نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين
يا أهل الأرض المباركة: اصبروا صابروا ورابطوا وأنتم الأعلون بإيمانكم وثباتكم، وتوجهوا إلى أمتكم واستنصروها لنصرتكم
وفقا لتصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أقدم جهاز مخابرات ما تُسمى هيئة تحرير الشام الخميس،
ذكرت نشرة أخبار يوم السبت 8/7/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا أنه مع دخول الحراك الشعبي شهره الثالث، تواصلت أمس المظاهرات الشعبية المنددة بأفعال مخابرات هيئة تحرير الشام وانتهاكاتها بحق أهل الثورة، فقد خرجت مظاهرات ووقفات بعد صلاة الجمعة في مدن وبلدات الباب وإعزاز وصوران وكفرة والسحارة ومخيمات أطمة الغربية بريفي حلب وإدلب
فرض الله سبحانه وتعالى علينا فرائض كثيرة، ولم تكن الفرائض مجرد طقوس تؤدى، بقدر ما أنها موجهة لسلوك الإنسان المسلم وضابطة
تمر الأمة الإسلامية اليوم بأسوأ فترات حياتها، فهي الآن بدون دولة، ضعيفة مستذلة، قد تسلطت عليها أفكار العَلمانية وأشرار الناس من أذنابها، وما لذلك من سبب إلا البعد عن أحكام الله التي أنزلها لنا هداية ورشادا وإخراجا لنا من الظلمات إلى النور، وقد كان هذا البعد عن أحكام الله في أول أمره مقصورا على سقوط دولة الإسلام، لكنه بدأ الآن يتفاقم حتى تغلغل في بيوتنا وعلى مستوى أفراد أُسَرِنا وأبنائنا عقليا ونفسيا، وأدى إلى الحيلولة دون سبيل العودة إلى نبع الهداية ومعدن التقوى. من هنا كانت حملتنا في القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس تحت عنوان "العلمانية تمكر بأبنائنا.. وخلاصنا بأيدينا".
نعم، لقد مَكرت العلمانية مكرا إدّاً يكاد لا يطيقه المسلمون، وخلاصنا منها بأيدينا إيمانا منا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وهو المتكفل برد مكر الماكرين وكيد الكائدين.
أخي المسلم: اعلم أن عقيدتك هي نور هديك وعنوان مبدئيتك ومخ عقلك وروح فكرك وثقافتك، وقلب نفسيتك وأمشاج شخصيتك وجوهر تقواك وأساس استقامتك. وأن هذا الكفر المتأسلم وهذه العلمانية الكافرة المتلفعة بخمار الإسلام هو الكمين الذي نصب لك لنسف دينك والخطر الماحق الذي يتهدد عاجلتك وآجلتك. وخطورة هذا الكمين تكمن في الأدوات التي تكفلت
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني