مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : كانون2/يناير 2025

الأربعاء, 08 كانون2/يناير 2025 00:15

بين يدي ذكرى هدم الخلافة

 هدم الغرب الكافر المستعمر بمعاونة خونة العرب والترك دولة الخلافة قبل 104 عاما، وأكثر من تولى كبر هذه الجريمة هو اليهودي المجرم مصطفى كمال عميل بريطانيا، فكانت لحظة هي الأسوأ في تاريخ الأمة الإسلامية؛ فبهدمها غاب الإسلام عن معترك الحياة وسيطر الغرب الكافر المستعمر على بلادنا وأمتنا مباشرة ثم عبر أنظمة عميلة خائنة إلى يومنا هذا حتى بتنا في ذيل الأمم بعد أن كنا رأسها وقدوتها.

وبمناسبة هذه الذكرى الأليمة نذكر الأمة الإسلامية بأن إقامة دين الإسلام وتنفيذ

الأربعاء, 08 كانون2/يناير 2025 00:15

كلمة العدد رايتنا تعبر عن عقيدتنا

 ترفع في بلاد المسلمين رايات، وتتزين بها فيما يسمى بأعياد (الاستقلال)، فهل تساءل المسلمون عن مغزى هذه الأعلام المرفوعة في بلادهم؟ وما هو مصدر ألوانها؟ ومن الذي صممها؟ خاصة وأنها كلها قد اشتقت من علم واحد، وهو علم العرب الأول، الذي رفعوه في بداية القرن العشرين، للدلالة على "الثورة العربية الكبرى" التي قادها الشريف حسين ضد دولة الخلافة؟

مع أن حقيقة من صمم العلم الأول تظل ملتبسة؛ بين روايات تعود لشخصيات عربية استخدمته كشعار للاستقلال عن الخلافة العثمانية، أو لشخصيات بريطانية أرادت أن يرفعه العرب في مواجهتها. حيث تقول المصادر في الأرشيف البريطاني في لندن إن الذي صمم العلم هو الدبلوماسي البريطاني السير مارك سايكس، في محاولة لخلق شعور بـ"العربية" من أجل إثارة التمرد 

إن ثورة الشام المباركة نادت بالتحرر من سيطرة دول الكفر وهيمنتها، وإنهاء نفوذها من سوريا والمنطقة قاطبة، وإقامة حكم الإسلام في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فكانت هذه ثوابتها.

أما أمريكا فتريد سوريا علمانية مدنية ديمقراطية تثبت قواعد النظام البائد المجرم وفي ذلك خزي الدنيا والآخرة؛ لذلك لا يجوز الركون إليها ولو شيئا قليلا ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.

أما بيضة القبان فهي أهل الشام المخلصون حاضنة الثور

نشر في شؤون الامة

بكل وقاحة وبدل أن يقدم اعتذاره عما اقترفه نظامه الطائفي المقيت من جرائم بحق أهل الشام طوال 13 عاما، ويطلب العفو من كل أولياء الدم الذين تلطخت أيدي جنوده بدمائهم الزكية، ويرجو الغفران عن كل مظلمة واعتقال وتنكيل وظلم ووحشية واغتصاب شاركت به قواته، بدلا من ذلك كله قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد 22/12/2024م، خلال كلمة باحتفالية دينية في طهران "إن الشباب السوري لم يعد لديه ما يخسره، لأن حياته كلها غير آمنة في سوريا، لذلك يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها" وأضاف "برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب. في سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصاراً".

الأربعاء, 08 كانون2/يناير 2025 00:15

قرغيزستان تعتزم تكثيف حربها ضد الإسلام

اقترحت الحكومة القرغيزية على البرلمان "جوجوركو كينيش" مشروع قانون "بشأن حرية الدين والمنظمات الدينية"، من أجل تعزيز السيطرة على الوضع الديني في البلاد. وقد اعتمده البرلمان في القراءتين الثانية والثالثة في 26 كانون/ديسمبر الأول 2024. وبعد توقيع رئيس الدولة يدخل مشروع القانون المكون من 40 مادة حيز التنفيذ.

إذا دخل هذا القانون حيز التنفيذ، فسيتم منع أخواتنا المسلمات من ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وفي حالة تسجيل مخالفات للقانون، ستُفرَض غرامة قدرها 20 ألف سوم. فتخيّلْ أن الشرطة توقف إحدى محارمك في مكان عام وتجبرها على خلع نقابها الذي ارتدته اتباعا لرأي شرعي. ولكن في الوقت نفسه، يمكن لأي شخص أن يرتدي كمامة أينما يريد! ولذلك فمن

الأربعاء, 08 كانون2/يناير 2025 00:15

صوت المرأة المسلمة كلمة حق في وجه نظام كافر

 إن نظام الإسلام ليس مطبقا منذ هدم الخلافة عام 1924م، فالإسلام ليس مسؤولاً عن ضنك العيش وعن المشاكل الكثيرة المختلفة التي تملأ حياة الناس اليوم والتي سممت حياة المرأة وقضّت مضجعها ودمرت أسرتها، فلا يجب توجيه أصابع الاتهام إلى الإسلام ما دام النظام الحاكم في بلاد المسلمين هو النظام الرأسمالي الفاشل، والذي هو سبب الفقر والفساد والجهل والظلم الواقع على الناس. والحل يكمن في إسقاط هذه الأنظمة العميلة للغرب الكافر، وللعلماء دور كبير في توعية المرأة المسلمة وفي عودتها إلى الله تعالى، فعندما ثارت المرأة في بلادنا ثارت ضد تجار الدين وضد الظلم والذل وضد الأوضاع الاقتصادية المزرية، وخرجت لتقف بجانب الرجل يدا بيد لتحقيق التغيير والنهضة لا أن تنافسه أو تزاحمه.

 إن الدولة المبدئية التي أخذت على عاتقها نشر مبدئها لا يجب أن يغيب عنها بحال أن بقاءها ببقاء مبدئها ودوامها بدوامه، ولذلك فهي دائما تضع الخطط والأساليب حتى تبقى سيدة الدنيا سواء في الجانب الاقتصادي أم العسكري بل وحتى العلمي فإنها لا تقبل أن تكون رقم اثنين في أي جانب حتى تُبقي الرهبة منها في صدور أعدائها الذين يتربصون بها الدوائر، بل اعتناقها وتطبيقها لمبدأ الإسلام يأبى إلا أن تكون في الصدارة والقيادة والريادة كما كانت دولة الخلافة بالأمس القريب.

إن دولة الإسلام لا تتبع في سياستها لأي دولة أخرى فهي تطبق الإسلام 

الأربعاء, 08 كانون2/يناير 2025 00:15

جريدة الراية العدد 529

جريدة الراية العدد 529  الأربعاء 8 من رجب 1446 هـ الموافق 8 كانون الثاني / يناير  2025 م

 تحت هذا العنوان عقد حزب التحرير/ ولاية السودان، منتداه الدوري؛ منتدى قضايا الأمة، والذي جاء هذا الشهر، أي شهر رجب الفرد، إحياء لذكرى هدم الخلافة وبمناسبة مرور 104 سنوات على هدمها في رجب 1342هـ.

وقد قدمت في المنتدى ورقتان؛ الورقة الأولى قدمها الأستاذ المحامي حاتم جعفر، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان وكانت بعنوان: "الخلافة مشروع الأمة للتغيير"، حيث تناول فيها ثلاثة محاور؛ الأول عن الخلافة؛ ماهيتها ومكانتها، وشروط مؤتمر لوزان في 22/12/1922م، واحتفاء مجلس العموم البريطاني بهدمها ومقولة جورج كرزون وزير خارجية بريطانيا. والثاني

إن لإمام المسلمين أهمية مركزية في حياتهم، فهو الذي يحكمهم بما أنزل الله، ويوحّد سلطانهم وبلادهم في دولة واحدة، ويرفع الخلاف بينهم