وفقا لإذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فإن كيان يهود الغاصب يعمل على وضع خطة تمنحه منطقة نفوذ وتأثير على عمق 60 كيلومتراً داخل أراضي سوريا بـ"ذرائع أمنية". وذكر موقع واينت العبري، الخميس، أن المسؤولين يعملون على تشكيل آلية عمل للتعامل مع الواقع الجديد في سوريا، وقال مسؤولون في كيان يهود، لم يسمّهم الموقع، إنه سيكون على تل أبيب الحفاظ على "منطقة سيطرة" بمسافة 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، حيث سيحافظ جيشه على بقائه هناك، لضمان عدم تمكّن الموالين للنظام الجديد من إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان المحتلة، وكذلك سيحاولون المحافظة على "منطقة تأثير" بمسافة 60 كم داخل سوريا، بحيث تكون هناك سيطرة استخباراتية، لضمان عدم تطور تهديدات من هناك.
وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، صنعاء يوم الثلاثاء 07 كانون الثاني/يناير الجاري، في زيارة لليمن، قادما من مسقط بعد عقده مباحثات مع مسؤولين عُمانيين المستجدات السياسية الجارية في اليمن. والتقى في صنعاء رئيس الوزارة أحمد غالب الرهوي، ووزير خارجيته جمال أحمد عامر. تحدث غروندبرغ عن خفض الحوثيين التصعيد في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيَّرات في البحر الأحمر وعلى كيان يهود، كمدخل لإحلال السلام في اليمن، ويشاركهم الحوثيون الرغبة في ذلك، بمجرد وقف كيان يهود اعتداءه على غزة وإمدادها بالغذاء والدواء. ودعا للمضي في إجراء جولة مباحثات بين طرفي الصراع المحليين في اليمن، وفقاً لخارطة الطريق، المرحب بها في صنعاء وعدن، التي أعلن عنها هو في 23 كانون الأول/ديسمبر 2023م، التي تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وصرف رواتب موظفي القطاع الحكومي، وإطلاق المعتقلين لدى الطرفين.
من جهتهم جدد رئيس الوزارة ووزير خارجيته خ
قام الرئيس التركي أردوغان بزيارة حليفه دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية التركية في بيته يوم 10/1/2025 واستمر اللقاء بينهما 40 دقيقة. وهذه الزيارة تأتي في السياق الذي تجري فيه اللقاءات بين السياسيين في تركيا حول موضوع إطلاق سراح عبد الله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني الانفصالي.
إذ دعا بهتشلي يوم 22/10/2024 أوجلان للحضور إلى البرلمان لإعلان حل حزب العمال الكردستاني مقابل إطلاق سراحه. وأعلن أردوغان تأييده لهذه الدعوة واعتبرها فرصة تاريخية.
فيظهر أن هذه الدعوة أرادها أردوغان أن تأتي من شريكه في الحكم بهتشلي الذي كان يدعو لإعدام أوجلان عندما كان شريكا في الحكومة التي ترأسها أجاويد في تلك الفترة بعد توقيع اتفاق أضنة عام 1998 والذي تم بموجبه إخراج سوريا لأوجلان وكافة عناصر حزبه من أراضيها وإغلاق كافة مراكز تدريبهم ومنع تسللهم إلى تركيا. وقد ارتبط أوجلان بأمريكا أثناء وجوده في سوريا، وتم اعتقاله في كينيا عام 1999 وتسلمته المخابرات التركية.
في 6 كانون الثاني/يناير 2025، وفقاً لبيان صادر عن السفارة الأفغانية في باكستان، اعتقل حوالي 800 لاجئ أفغاني في إسلام آباد. وأعربت السفارة الأفغانية عن قلقها بشأن الاعتقالات، وأوضحت أن هذا يشمل اللاجئين الذين يحملون وثائق قانونية مثل التأشيرات وبطاقات إثبات التسجيل وبطاقة الجنسية الأفغانية. وقد أفاد الجناح الإعلامي للجيش سابقاً أن قائد الجيش قال إن "حياة وسلامة باكستاني واحد أكثر أهمية من أفغانستان بأكملها"!
الراية: إن جذر الصراع بين باكستان وأفغانستان هو خط دوراند الذي رسمه المستعمرون
تداركوا يا أهل الشام سفينتكم قبل أن يغرقها المتطفلون الذين اعتلوا كرسي السَّفاح فحسبوا الأمر إنجازا، ولو فطنوا ووعوا حقيقة دينهم وما يفرضه إيمانهم، لعلموا يقينا أن الإنجاز كل الإنجاز هو في وصول دين رب العالمين، إسلامهم العظيم لسدة الحكم، لا التدرك إلى علمانية الغرب الكافر المستعمر، فما كانت علمانيته ومنظومتها وأنظمتها إلا عنتا وإرهاقا، لا يتهيأ معها صرف أو عدل ولا يستقيم لها شيء ولا تستقيم هي لشيء، هي لمن يبغيها عوجا ويسعى بها فسادا وإفسادا.
واعلموا وأيقنوا أن قطع دابر الغرب
إن الشباب عماد المجتمع، بهم يقوى ويبقى ومن دونهم يضعف ويضمحل. وتقوم الأمم والشعوب بسواعد شبابها. إن الشباب في كل زمان هم حملة مشاعل التغيير وحملة لوائها ورايتها، وقائد مسيرتها، فهم يملكون الطاقة والقوة والحماسة التي تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجة للأمة إذا ما ساروا على الطريق الصحيح الذي رسمه لهم نبينا ﷺ وهم عدة الحاضر، وأمل المستقبل، هو الدرع الواقي للأمة، ورأس الحربة في المنعطفات التاريخية الدقيقة، والطاقة المتوثبة التي تتفجر نشاطا وحيوية، وقد اهتم الرسول ﷺ بالشباب واعتمد عليهم في المهمات الصعبة التي قام عليها بناء الدولة الإسلامية في مجالاتها المتعددة بل في كل ضروب الحياة؛ فقد كانوا الفئة الأكثر التي وقفت بجانبه في بداية الدعوة فأيدوه ونصروه ونشروا الإسلام وتحملوا في سبيل ذلك المشاق والعنت. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ما آتى الله عز وجل عبدا علما إلا شابا، والخير كله في الشباب"، ثم تلا قوله عز وجل: ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هدًى﴾.
وسأكتفي بنماذج من هؤلاء الشباب الذين نهلوا
إنه لمن المخزي على المشتغلين بالسياسة في بلادنا ألّا يتحرروا من قيد المفاهيم الرأسمالية الغربية المضللة، المدعومة بقوة الإعلام والمال الملوث لإفقادنا القوة والحصانة.
والأكثر خزيا هو عدم تفكير الكثير من أبناء الأمة عن البديل الأصيل ولو على سبيل الاحتمال، وكأن أطروحات الغرب قدر محتوم وليس من حقنا إلّا التفكير في حدود الطاعة والولاء للغرب واجترار مفاهيمه.
ولكننا على يقين أن النتيجة ستكون عكس ما أرا
جاء في البيان الختامي للاجتماع العربي - الدولي الذي عُقد في الرياض، الأحد 12/01/2025م: "جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري
إن المبشرات كثيرة والأمل في الله معقود لا ينقطع ونحن على يقين أن تداول الأيام حاصل ووعد الله قريب ونصر الأمة قد آن أوان فجره ونحن في انتظار النداء.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني